احتضنت كنيسة السيدة مريم العذراء بالعباسية ،ندوة لشرح ايجابيات وسلبيات دستور 2013 والتى نظمتها لجنة حزب الوفد بالوايلى برئاسة محسن خليل ونائبة ميشيل فؤاد ،واستقبل القمص سوريال فهمى راعى الكنيسة المدعويين للمؤتمر واتى فى مقدمتهم الكاتب الصحفى عبدالعزيز النحاس عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والأستاذ إبراهيم نجيب سكرتير عام الحزب بالقاهرة وسميرة إبراهيم رئيسة لجنة الظاهر. وطالب عبدالعزيز النحاس المصريين بالخروج للاستفتاء على الدستور لعدة اسباب اولها ان الموافقة على دستور 2013 سيدفعنا الى دولة المواطنة والديمقراطية ،وسيساعدنا على فتح صفحة جديدة فى تاريخ مصر مكتوب فيها ان المصريين طوت صفخة من الصفحات الاليمة فى تاريخها وسينهى الامل فى نجاح المؤامرة الدولية التى يقودها الاخوان ومستمرون فى تصعيد الاحداث لتحقيق بنود هذة المؤامرة . واشار النحاس الى ان السبب الثانى ان الاخوان يزعمون انهم يخرجون للمطالبة بالشرعية التى اعطاها الصندوق لهم،وبالتصويت فى الاستفتاء من خلال الصناديق ستقضى على هذة المزاعم التى يدعونها لان صندوق الاستفتاء بالموافقة على الدستور يعنى الموافقة على عزل مرسى وموافقة على خارطة الطريق و30 يونيو ،كما ان الخروج بكثافة هو اعلان وتحدى للارهاب الى تنتهجة جماعة الاخوان الارهابية وهو شهادة وفاة رسميية للاخوان. واكد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان الدساتير توضع لحماية الفئات المهمشة والفقيرة والضعيفة ،واشار النحاس الى ان دستور 2013 يضم 68 التزام على الدولة مقابل 9 التزامات فقط بدستور 2012 المعطل ،كما ان الدستور الجديد يضم 25 حق مقابل 7 فى الدستور المعطل و38 تكفل الدولة مقابل 20 فى دستور الاخوان . واضاف عبد العزيز النحاس : ” ان ديباجة الدستور تعبر عن مصر بالكامل بكل حضاراتها القبطية والاسلامية وثوراتها كما ان المادة الاولى قد حافظت على حدود البلاد وحظرت التنازل عن اى جزء منها، كما التزمت الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص فى المادتين 8،9، واوضح ان الدستور قد اعطى للمراة حقها الذى اهدر فى السنوات الماضية فى المادة 11، وانصف الدستور كل عمال مصر ووضعت نص المادة 13 الذى أمنهم ضد مخاطر العمل “. وأوضح النحاس : ” أن الدستور أعاد صياغة المادة الخاصة بالشهداء والزمت الدولة برعايه اسرهم وعلاج المصابين فى الثورات فى المادة 16 ،كما ان المادة 18 قد خصصت نسبة 3% من الناتج القومى للصحة وجرمت اى مستشفى الامتناع عن علاج مريض، وجرمت المادة 52 التعذيب وجعلت عقوبتة لا يسقط بالتقادم ،وانهت المادة 53 التمييز على اى اساس ووضعت لة نص يعاقب على جريمة التمييز، كما منعت المادة الخاصة بتاسيس الاحزاب على اساس دينى خطر كبير من وراء انشاء الاحزاب الدينية التى تؤدى الى انقسام المجتمع المصرى ” . واشاد عبدالعزيز النحاس فى نهاية كلمتة بثورة 25 يناير التى شارك فيها الشعب المصرى كله بدون سوء نية لاسقاط نظام فاسد ديكتاتورى ولكن هذا الشعب لم يكن يعلم نوايا الاخوان الخبيثة من وراء ثورة يناير واختطفوها واغتصبوها لينفذوا المخطط الدولى لاسقاط مصر لكن مصر لن تسقط. ووافقة الراى القمص سوريال فهمى راعى كنيسة العذراء واكد على ان مصر دوله لها من المميزات الكثيرة التى تجعلها امانة فى ايدى ابنائها واشار الى انه فى اخر محاضراتة مع ابناء الكنيسة دعاهم الى الخروج الى الاستفتاء على الدستور ولهم مطلق الحرية فى ابداء الراى ولكنها اوصاهم بنعم للدستور من اجل تحقيق الاستقرار والامان لبلدنا مصر. وقال محسن خليل رئيس لجنة الوفد بالوايلى : ” ان الجميع يجب ان يشارك فى حملة التوعية الشعبية بالدستور وان الاحزاب لديها فرصة لتقوية شعبيتها فى الشوارع وان حزب الوفد سوف ينتهج نهج جديد وسوف يخرج من الاسوار المحيطة به الى القاعدة العريضة من المواطنين ويتلاحم معهم للتعاون لاخراج مصر من ازمتها وكبوتها ولمساندة خارطة الطريق واولى خطواتها الموافقة على الدستور، وأشار الى ان العمل الوطنى لا يفرق بين مسلم ومسيحى وان الدستور الجديد يجمع المصريين ولا يفرقهم” . وأوضح ابراهيم نجيب سكرتير عام الوفد بالقاهرة : ” أن حزب الوفد له وقفاتة التاريخية الكثيرة فى وجهة الظلم والمح إلى ان سعد زغلول باشا مؤسس حزب الوفد عندما تقدم للملك بتشكيل حكومتة ووجد الملك ان الحكومة تضم وزيرين مسيحيين فطالب زغلول بتنحية احدهما فرد علية سعد زغلول بان رصاص الانجليز عندما كان يطلق لم يفرق بين مسيحى ومسلم وهذا ما استكمله الفريق اول عبدالفتاح السيسى القائد الأعلى للجيش ولم يفرق بين المسلمين والمسيحيين ولن يسمح واشاد نجيب بالتامينات التى اعدتها القوات المسلحة والشرطة لتامين عملية الاستفتاء على الدستور”. وأشادت سميرة ابراهيم رئيسة لجنة الظاهر بالوفد بالمواد الخاصة بالمراة وخاصة المادة 6 الخاصة بجنسية الاطفال المولودين لاب او لام غير مصريين كما اكدت على ان المادة 80 والتى حددت سن الطفولة بالاقل من 18 سنة سوف تقضى على ظاهرة فى غاية الخطورة وهى الزواج المبكر للفتيات قبل هذا السن وعمالة الاطفال وتعاقب عليهما. واشارت ابراهيم : ” الى ان الدستور وضع مادة تستحق التحية والتقدير لكل اعضاء لجنة الخمسين وهى المادة 89 والخاصة بحظر تجارة الجنس وهى المادة التى تحافظ على قيمة المراة وتجعل كل مصرية مرفوعة الراس فتحيا مصر ” .