حشدت إنفلونزا الخنازير قوتها خلال اليومين الماضيين فى إطار جولة جديدة من صراعها من أجل التوطن فى مصر، وواصلت عمليات الغزو متسببة فى وفاة محمد مصطفى على، 40 عاما، فى الشرقية عقب يوم واحد من احتجازه بمستشفى الأحرار العام، متأثرا بأعراض ضيق التنفس وارتفاع درجة الحرارة، وكان المتوفى قد دخل مستشفى حميات فاقوس لمدة 5 أيام، وأظهرت النتائج خلوه من الفيروس، وفضل الأطباء استكمال علاجه بمنزله، ولكن حالته تدهورت وأصيب بذبحة صدرية، وتم نقله على إثرها لمستشفى الأحرار العام بالزقازيق حيث لفظ أنفاسه الأخيرة. وفى الجانب ذاته، أعلن المستشار يحيى عبدالمجيد، محافظ الشرقية، إيجابية عينات مواطن محتجز بمستشفى السعديين المركزى بمركز منيا القمح، موضحا خضوعه لعناية طبية كاملة. وفى الغربية، أعلنت مديرية الشئون الصحية وفاة عامل يدعى محمد الكيلانى، 60 عاما، متأثرا بأعراض إنفلونزا الخنازير. وسجلت محافظة أسيوط أول حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير لمدرس إعدادى بمركز ديروط، 34 عاما، حيث لفظ أنفاسه بالمستشفى الجامعى عقب 6 أيام من احتجازه بالمستشفى إثر معاناته من حساسية بالصدر وروماتيزم بالقلب. وفى السياق ذاته، أصدرت إدارة الحرس الجامعى بمستشفيات الجامعة بيانا تضمن أعداد المصابين بالمرض منذ شهر نوفمبر الماضى، وشمل وفاة 6 حالات، والاشتباه فى 24 حالة، منها 9 حالات ايجابية، و10 لاتزال تحت الفحص. وفى المنصورة، احتجز الأطباء بمركز بمستشفى ديكرنس محمد عبدالمطلب، 27 عاما، وفى القليوبية، أكد الأطباء بمستشفيات حميات بنها وطوخ وناصر العام إيجابية العينات الخاصة ب5 حالات.