أكد الدكتور محمد متولي منصور المستشار السياسي والديني للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية, أن التصويت بنعم علي الدستور يعني "نعم للاستقرار والبناء واستكمال خارطة الطريق التي يريد جماعة الإخوان تعطيلها. وقال منصور في تصريحات خاصة ل"المصرون" " إنه يجب أن يقول المصريون نعم للدستور لعدة أسباب منها "أن الدستور الجديد يحافظ علي الشريعة الإسلامية ومبادئها ويضمن الحقوق والواجبات لكل أطياف المجتمع دون تفريق بين فئة وأخري ومن يردد أن الدستور لا يحافظ عليها فهو واهم ومريض نفسي, مشيرًا أن المادة الثانية منه تؤكد أن الشريعة الإسلامية هى الحافظ الأول علي الشريعة وأحكامها ولو هناك شك في الدستور الجديد أنه لا يحترم الشريعة أو لا يحافظ عليها فما كان ممثلو الأزهر قد استمروا في لجنة الخمسين . وأوضح الدكتور محمود مهني المستشار الدعوي للاتحاد الدولي لشباب الأزهر والصوفية, أن الدستور لا يوجد به بند أو مادة تخالف الشريعة والعادات والتقاليد فهو قد جعل مصر بلدًا واحدًا وكفل الحرية للجميع وفق مبادئ الشريعة الإسلامية وأعطي كل مصري حقه ". وأضاف الدكتور جمال إسماعيل نائب رئيس الاتحاد للشئون السياسية بالصعيد, أن الدستور الجديد يوازن بين التراث المصري واحتياجات الأجيال القادمة كما يوازن بين الالتزام بمبادئ الشريعة ومتطلبات الزمن الحالي والمستقبل فيما يتعلق بالحقوق والحريات والمصالح. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى للاتحاد الدولى لشباب الأزهر والصوفية والذى عقد اليوم بقاعة المؤتمرات بالأزهر الشريف للدعوة بالتصويت بنعم على الدستور والمقرر إجراؤه يومى 14 و 15 يناير المقبل .