اعتبر رجل الأعمال أحمد بهجت، عضو جمعية 6 أكتوبر للأراضي الزراعية ورئيس مجموعة «دريم»، أن قرار منعه من السفر إلى السودان، أصبحت متكررة وسخيفة وتسيء لسمعة مصر، موضحًا أنه خرج من مشروع الصالحية منذ أكثر من 10 سنوات، بسبب الخسائر الكبيرة للمشروع لارتفاع تكلفة المياه. وأضاف بهجت, في اتصال مع برنامج "مانشيت" على قناة "أون تي في" أن الشركة كانت قد اشترت المتر بسعر 100 جنيه وتم بيعه بعد 10 سنوات ب105 جنيهات، وتم بيعه لرجل الأعمال مجدي راسخ، مشيرًا إلى أن جميع الأعضاء المؤسسين باعو أسهمهم، لافتا إلى أن مقدم البلاغ الذي يدعى ميلود الشعبي هو مغربي الجنسية، معتبرًا أنها شكوى كيدية ولا يعرف السبب في التحقيق معه. وقال: أصبحت أشعر بأنني أخطأت عندما أقمت المشروعات في مصر، مؤكدا أنه بدأ يشعر بالإحباط مما يحدث معه من شكاوى كيدية يتم بمقتضاها منعه من السفر، مشددًا على أهمية أن يكون قرار المنع من السفر بناء على معلومات مؤكدة من النيابة وليست بناء على شكاوى كيدية. وأوضح أن رجل الأعمال الليبي أحمد قذاف الدم تم منعه من السفر لأنه اشترى حصة مجدي راسخ، مضيفًا "كتر خير الراجل تحمل التكلفة التي عجزنا عنها من أجل زراعة الأرض"، مشددًا على أنه لم يلتقه طوال حياته ولم يشاركه في أي استثمارات. وأشار إلى أن رجل أعمال سعودي قال له: "ياريت الطيارة كانت وقعت بي قبل أن أتي لأستثمر في مصر، بسبب القرف الذي أجده والعراقيل أمام مشروعي". وكان بهجت, قد فوجئ أثناء إنهاء إجراءات سفره على الطائرة المصرية المتجهة إلى الخرطوم، بوجود قرار بمنعه من قاضى التحقيقات، باعتباره أحد أعضاء جمعية 6 أكتوبر للأراضى الزراعية، وتم إنزال حقائبه من على متن الطائرة، وتم إخراجه من الدائرة الجمركية، تحت الإشراف الأمنى والجمركى، دون ضبطه، وتم السماح له بالدخول إلى البلاد مرة أخرى. شاهد الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=dzX30Wp_3qw&feature=youtu.be