أدت عمليات القصف الإسرائيلي للأنفاق على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة ليل السبت إلى تصدع العديد من فتحات الأنفاق من ناحية رفح المصرية، وإثارة حالة من الهلع بين سكان المناطق القريبة من الحدود. وذكر شهود عيان من العاملين والمشتغلين فى تهريب البضائع عبر الأنفاق من الناحية المصرية، أنهم فوجئوا بتهدم وتصدع العديد من فتحات الأنفاق الحدودية وتدمير البعض منها جراء القصف الإسرائيلي. وأفاد بعض سكان مدينة رفح المصرية، أن القصف الاسرائيلى بالطائرات إف 16 أصاب الأطفال والنساء بالرعب، حيث استيقظ الأهالي على القصف الإسرائيلي وأصوات أزيز الطائرات المغيرة على الشريط الحدودي وأصوات التفجيرات للعديد من الأنفاق، وكذلك تحطم بعض الموافذ والأبواب بفعل الرياح والأصوات التي صاحبت التفجير. وصرح مصدر أمني مصري مسئول أن القصف الاسرائيلى كان على مناطق الأنفاق في الناحية الأخرى من الجانب الفلسطيني فقط، ولم يكن هناك أي قصف على الأنفاق فى الناحية المصرية، وأن ما حدث من تدمير لبعض الأنفاق فى الناحية المصرية كان بفعل تصدع الأنفاق جراء القصف. وطالب سكان مدينة رفح من الحكومة المصرية التدخل لدى إسرائيل منع تكرار ما حدث من قصف إسرائيلي للشريط الحدودي الذي يصيبهم بالرعب والذعر والذي يكون غالبا وهم نائمون. وقال بعضهم إنهم يضطرون في وسط الطقس شديد البرودة إلى النزول للشارع والاحتماء بالميادين العامة ومنهم من رحل إلى أماكن بعيدة فى مدينة الشيخ زويد لدى أقاربهم بحثا عن الأمان وخوفا من سقوط بعض الجدران والأبواب والنوافذ عليهم وهم نائمون.