قال عصام درباله القيادي في الجماعه الاسلاميه ورئيس هيئة الدفاع عن عبد الحميد عثمان ابو عقرب المتهم بقتل اللواء الشيمي والتحريض علي قتل العميد شيرين ان الحكم لم يكن الذي نتمناه من المحكمه ...ولكن ان ننتقل بالحكم من الحكم بالاعدام الي الحكم بالمؤبد فهذا امر مفرح وخاصة لأفراد الدفاع واضاف درباله ل"المصريون" ان عبد الحميد ابو عقرب لم يقم بأي من التهم المنسوبه اليه وهذا ما يعرفه افراد الجماعه الاسلاميه وقادتها فأبو عقرب لم يقم بقتل اللواء الشيمي ولم يحرض علي قتل العميد شيرين ...فأفراد الجماعه الاسلاميه سواء من كانوا في المعتقل او من قاموا بالعمليات في منتصف التسعينات يعلمون عن يقين ان عبد الحميد ابو عقرب لم يشارك في تلك العمليات ...وهذه حقيقه يقرها افراد الجماعه قبل قادتها وذلك بعيدا عن النظر في اوراق القضيه وعن اوراق القضيه التي قدمت للمحكمه يقول درباله ان شهاده بعض الشهود التي تدين ابو عقرب بالاضافه الي اقوال بعض المتهمين في التحقيقات والتي اعتمدت عليها هيئة المحكمه كاساس لأدانة ابو عقرب ...قام اصحابها بنفيها نفيا تاما سواء امام النيابه او امام المحكمه التي حاكمت ابو عقرب غيابيا قبل ذلك وايضا قاموا بنفيها امام محكمة امن الدوله العليا طوارئ واقروا ان اقوالهم الاولي كانت وليدة الاكراه بالاضافه الي ان المتهمين الذين ادلوا بأقوالهم في المكحمه الاولي ضد ابو عقرب تراجعوا عن اقوالهم تلك امام المحمكه سواء التي حاكمت ابو عقرب غيابيا او المحكمه الحاليه فالمتهمين قاموا بالتراجع ونفي اقوالهم امام المحكمتين بالاضافه الي ان بعض المتهمين اقروا ان اقوالهم ضد ابو عقرب كانت بهدف تضليل الجهات الامنيه عن الفاعلين الاصليين والحقيقين الذين قاموا بتلك العمليات واكد درباله ان ابو عقرب وقع خلال المحكمه ضحيه لثلاثة اشياء الاولي اقوال المتهمين المكرهين والثانيه اقوال بعض الشهود الذين ارادوا تضليل بعض الجهات الامنيه والثالثه انه وقع ضحيه للصوره الاعلاميه التي رسمها له الاعلام خلال 93/94مصورا اياه انه قائد الجناح العسكري للجماعه الاسلاميه في الصعيد وقد صدق هذه الصوره بعض الجهات الامنيه وتحركوا علي اساسها بينما الكل يعرف ان ابو عقرب لا تسمح قدراته البصريه له بالسير الا بمساعدة الاخرين او بالاتكاء علي عكاز يلتمس به طريقه واشار درباله الي ان ابو عقرب بذلك يقع ضحيه لقانون الطواريء لأنه لا يستطيع وهو البريء اما الجماعه الاسلاميه ككل واما نفسه ان يطعن في الحكم الصادر من محكمة امن الدوله العليا طوارئ بأي وجه من وجوه الطعن ولا يملك الا ان يتقدم بتظلم الي المحامي العام المنتسب من رئيس الجمهوريه للنظر في تظلمات ذوي الشأن من الاحكام الصادرة من محمكة امن الدوله العليا طوارئ ....لذلك نتوجه ونحن المحاميين عن ابو عقرب الي الجهات التي تملك التصديق علي هذا الحكم ان تنظر الي حقيقة ان ابو عقرب برئ من التهم الموجهه اليه وايضا ان تضع في الاعتبار ان ابو عقرب قام بتسليم نفسه للسلطات بعد هروب دام لأكثر من خمسة عشر عاما وهو اعتبار لم تأخذه محمة امن الدوله العليا طوارئ ...وابو عقرب قام بتسليم نفسه الي السلطات حتي يستطيع ان يثبت برائته امام الجميع ...لذلك فالدوله او المحكمه بعدم وضعها هذا الامر في الاعتبار لا تشجع الهاربين علي تسليم انفسهم لأنهم قد يجدون احكام الاعدام او المؤبد في انتظارهم وربما يكون هذا حالهم كما هو حال ابو عقرب الان وهذا لا يصب في مصلحة المجتمع واعتباره واخيرا اضاف درباله الي ان ابو عقرب قام بتحميله رساله قبل النطق بالحكم لتوصيلها الي المصريين بصفه عامه والي اسرتي اللواء الشيمي والعميد شيرين بصفه خاص وقال انه بغض النظر عن الحكم سواء كان بالاعدام او بغيره فهو يؤكد للشعب المصري كله ولأسرتي اللواء الشيمي والعميد شيرين بأنه بريء من هاتين التهمتين تماما واذا صدر الحكم بأعدامي فيكفيني ان الله يعلم برائتي