استجابت الخارجية المصرية لنداء أبناء محافظة كفر الشيخ من الصيادين الذين سقط أحدهم أول أمس على أيدي حرس السواحل التونسيين بعد أن قاموا باحتجاز مركب "أبو أنيس 71 رشيد"، والقبض على كل مَن على متنها بعد مقتل ربان المركب أنيس إبراهيم عباية والذي يبلغ من العمر 31 سنة. وأكد أحمد نصار، نقيب الصيادين بالبرلس، أن الخارجية المصرية تحركت أخيرًا، حيث أجرت السفارة المصرية بتونس اتصالات مع المسئولين التونسيين بخصوص مركب الصيد المصري المحتجز، وأنها ستقوم بإرسال وقد قنصلي على مستوى رفيع إلى تونس لبحث أسباب الحادث وحله والاطمئنان على طاقم المركب المحتجز. وأضاف نصار أن أسباب المشكلة ترجع إلى قيام 3 مراكب صيد بالتوجه إلى الصيد داخل المياه الإقليمية المصرية إلا أن الأحوال المناخية جرفت المراكب حتى وصلت بالقرب من المياه الإقليمية التونسية ميناء "جرجيس" جنوب شرق تونس، فقامت السلطات التونسية وحرس السواحل بإطلاق الأعيرة النارية تجاه المراكب، حيث تمكنت مركبتان من الهرب أما المركب الثالثة فتم القبض على مَن فيها بعد إصابة ربانها الذي توفي لدى وصوله مستشفي جرجيس العام بتونس. يذكر أن جثة القتيل المصري لا تزال حتى الآن داخل مشرحة مستشفى جرجيس العام.