أكدت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن مصر تراجعت عن محاولة بناء أسس الديمقراطية. وأضافت الصحيفة في تقرير لها في 3 يناير أن ما وصفته ب "الانقلاب" في مصر لم يضع نهاية لاضطرابات الشوارع، محذرة من أن الغضب من فض اعتصام رابعة العدوية سوف يستمر لوقت طويل. وقُتل 19 متظاهرا وجرح العشرات يوم الجمعة الموافق 3 ديسمبر خلال فض قوات الأمن مظاهرات منددة ب "الانقلاب" في عدد من المحافظات المصرية، وفق ما أفاد تحالف دعم الشرعية، بينما أعلنت الداخلية اعتقال 235 متظاهرا خلال يوم شهد وجودا كثيفا لقوات الجيش والشرطة أمام قصر القبة الرئاسي ووزارة الدفاع بالقاهرة. أما وزارة الصحة المصرية فأكدت سقوط 14 قتيلا إلى جانب 52 جريحا, بينهم 17 من رجال الشرطة. وقد شهدت معظم محافظات مصر في 3 ديسمبر مظاهرات ضد "الانقلاب" قبل صلاة الجمعة وبعدها، حيث خرجت مظاهرات في القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنيا وأسيوط والإسماعيلية وشمال سيناء والبحيرة والشرقية والسويس والدقهلية و6 أكتوبر، في بداية أسبوع دعا له تحالف دعم الشرعية تحت شعار "الشعب يشعل ثورته".