أكد محمد عباس عضو "ائتلاف شباب الثورة" سابقا أن لجوء المتظاهرين إلى الرد على "عنف" رجال الأمن والبلطجية أمر طبيعي في ظل أعمال القتل التي طالت عددا منهم. وأضاف عباس في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن "السلطة الانقلابية" تسعى لترهيب المواطنين للتوقف عن النزول إلى الشوارع. وتابع أن هناك محاولات لتقنين وضع البلطجية التي اختلفت توصيفاتهم من الأهالي إلى المواطنين الشرفاء. واستغرب عباس كيف يكون أغلب رموز ثورة يناير رهن الاعتقال, بينما يطلق سراح رموز نظام حسني مبارك. وقُتل 19 متظاهرا وجرح العشرات يوم الجمعة الموافق 3 ديسمبر خلال فض قوات الأمن مظاهرات منددة ب "الانقلاب" في عدد من المحافظات المصرية، وفق ما أفاد تحالف دعم الشرعية، بينما أعلنت الداخلية اعتقال 235 متظاهرا خلال يوم شهد وجودا كثيفا لقوات الجيش والشرطة أمام قصر القبة الرئاسي ووزارة الدفاع بالقاهرة. أما وزارة الصحة المصرية فأكدت سقوط 14 قتيلا إلى جانب 52 جريحا, بينهم 17 من رجال الشرطة. وقد شهدت معظم محافظات مصر في 3 ديسمبر مظاهرات ضد "الانقلاب" قبل صلاة الجمعة وبعدها، حيث خرجت مظاهرات في القاهرة والجيزة والإسكندرية والمنيا وأسيوط والإسماعيلية وشمال سيناء والبحيرة والشرقية والسويس والدقهلية و6 أكتوبر، في بداية أسبوع دعا له تحالف دعم الشرعية تحت شعار "الشعب يشعل ثورته".