* المشهد الأقوى: مرسى يدخل السجن ومبارك يخرج منه وبزوغ نجم السيسى فى الشارع * سقوط الإخوان ومذبحة رابعة ورفح وبورسعيد وبراءة مبارك ونجليه وشفيق والعنف بالجامعات.. أهم المشاهد المؤثرة فى 2013 2013، عام مضى على الشعب المصرى، لكنه ليس عامًا مثل باقى الأعوام، لأنه يعتبر العام الأكثر دموية فى مصر، فامتلأ عام 2013 بالأحداث السياسية الساخنة التى من الممكن أن تحدث فى أعوام كثيرة، فبدأ عام 2013 برائحة الدم، حيث مذبحة بورسعيد الثانية، والتى راح ضحيتها العشرات من القتلى، مرورًا ببداية إنشاء حركة تمرد التى أنشئت خصيصًا لسحب الثقة من الرئيس السابق محمد مرسى وخروج الملايين عليه فى 30 يونيه، حيث استجابت القوات المسلحة لمطالب الشعب، وتم عزل أول رئيس منتخب وتعيين المستشار عدلى منصور رئيسًا للجمهورية، لتعود للمشهد من جديد رائحة الدم، حيث فض اعتصامى ميدان رابعة والنهضة، والذى يعتبره الكثيرون أنه يستحق لقب مجزرة باستحقاق، حيث سقوط المئات، إن لم يكن الآلاف من المصريين فى يوم واحد، وهو الرابع عشر من شهر أغسطس، أما الحدث الأبرز فى شهر سبتمبر، فكان محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى مدينة نصر، إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه، كما تعتبر زيارة الوفد الإفريقى لمصر، لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، من أهم الأحداث السياسية فى سبتمبر، كما تم تجميد أموال الإخوان المسلمين وحظر أنشطة الجماعة. ثم ينتهى العام الحالى بوقوف مرسى داخل قفص الاتهام، ولعل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى كان الحدث الأهم فى شهر نوفمبر، حيث الظهور الأول للرئيس المعزول بعد عزله فى شهر يوليو داخل المحكمة فى قفص المحاكمة مع عدد من قيادات الإخوان، حيث يواجه الرئيس السابق العديد من التهم الموجهة إليه. وقد كان لجامعة الأزهر نصيب الأسد فى هذا الشهر، حيث امتلأ أركان جامعة الأزهر من مظاهرات شديدة دعمًا لشرعية الرئيس المعزول محمد مرسى، مما نتج عن ذلك قتل العديد من الطلبة وإصابة العشرات، وفى نفس الشهر، قضت محكمة جنح الإسكندرية بالحكم على 21 من فتيات حركة 7 الصبح بالإسكندرية بالحبس 11 سنة، مما أثار غضب الشارع المصرى بالكامل، وقبل أن يختتم عام 2013 أيامه كان أهم المشاهد فى ديسمبر براءة مبارك ونجليه وشفيق من كل التهم الموجهة لهم فى قضية "أرض الطيارين"، كما تم الانتهاء من إعداد الدستور وتسليمه لرئيس الجمهورية، وقام الرئيس المؤقت عدلى منصور بالدعوة إلى الاستفتاء على الدستور والمقرر له 14 و15 يناير 2014.
وفى إطار ذلك، رصدت "المصريون" أهم الأحداث السياسية التى حدثت فى عام 2013، والذى يعتبر من أكثر الأعوام دموية فى مصر.
مذبحة بورسعيد الثانية أشهر وقائع شهر يناير
تعتبر مذبحة بورسعيد الثانية، من أهم الأحداث التى شهدها بداية العام الحالى، حيث كان النطق بالحكم فى قضية مذبحة بورسعيد، والتى صدرت بإحالة أوراق 21 من أبناء المحافظة إلى المفتى وسجن عشرات آخرين بداية شرارة لاندلاع المظاهرات المصحوبة بأعمال عنف ومحاولات اقتحام لمناطق حيوية بالمحافظة، على رأسها «سجن بورسعيد العمومى، وميناء بورسعيد»، وقد حاول أهالى اقتحام السجن وإخراج ذويهم، بعد النطق بالحكم فى القضية بإحالة أوراق 21 من المتهمين إلى فضيلة المفتى، ووقعت اشتباكات دامية مع قوات الشرطة أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا وإصابة المئات، وأسفرت الأحداث عن سقوط 42 قتيلاً، بينهم ضابط وأمين شرطة وإصابة المئات، لتتجدد الاشتباكات مرة أخرى أثناء تشييع جثامينهم وتسفر عن مقتل 5 بطلقات نارية، مما اضطر الرئيس المعزول محمد مرسى، إلى فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال فى نطاق محافظات السويس والإسماعيلية وبورسعيد لمدة شهر، فكان رد الشعب عليه بالنزول فى أوقات حظر التجوال.
أحداث الاتحادية.. وسحل حمادة المشهد الأقوى فى فبراير
بدأ شهر فبراير فى محيط قصر الاتحادية، حيث شهد تكرارًا للعنف فيما عرف باسم أحداث جمعة الخلاص، التى انطلقت مظاهراتها فى أعقاب إحياء الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، لتنتهى بمقتل شخص وهو الناشط محمد كريستي، وإصابة 113 آخرين بمختلف أنحاء الجمهورية، بحسب التقديرات الرسمية. وبقيام بعض رجال الشرطة بالتعدى على أحد المتظاهرين بمنطقة قصر الاتحادية، بالضرب وسحله وتجريده من ملابسه، وعرفت الواقعة إعلاميًا باسم "حمادة المسحول". وفى منتصف الشهر، شهدت محافظة بورسعيد دعوات ل«العصيان المدنى»، احتجاجًا على الإجراءات المتبعة من الحكومة تجاه المحافظة عقب الحكم فى قضية «مجزرة بورسعيد»، والاشتباكات التى جرت أمام سجن بورسعيد.
أحداث مكتب الإرشاد .. وتسلم مرسى الدكتوراه الفخرية من باكستان الأبرز فى مارس
وقعت فى 16 مارس 2013 أحداث عنف أمام مكتب الإرشاد، حيث اشتبك العديد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وبعض النشطاء الذين تواجدوا أمام مقر مكتب الإرشاد لرسم «جرافيتي» معارض للجماعة، وبعدها بيومين، منحت الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا الباكستانية (NUST) الرئيس المعزول محمد مرسى درجة الدكتوراه الفخرية، وذلك فى احتفالية أُقيمت بمقر الجامعة بإسلام آباد.
بدء حركة تمرد لسحب الثقة من الرئيس مرسى الأهم فى إبريل
من أبرز الأحداث فى شهر إبريل، بدء حركة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى، وعقدت الحملة مؤتمرها الأول فى 28 إبريل للإعلان عن انطلاق الحملة بشكل رسمى بداية شهر مايو، لجمع توقيعات من الشعب المصرى، لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى. وأكدت الحملة أن مهمتها ستنتهى بمليونية فى 30 يونيه عند قصر الاتحادية فى ذكرى تسليم السلطة والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، وتكون تحت إشراف المحكمة الدستورية. كما شارك الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، فى الاحتفالية التى نظمتها جامعة المستقبل يوم 29 إبريل للاحتفال بذكرى تحرير سيناء، نافيًا خلالها ارتكاب المجلس العسكرى لأى عنف مع الشعب المصرى، وأنه جاء لحماية الثورة المصرية. كما خطب الرئيس المعزول محمد مرسى أمام عمال مجمع الحديد والصلب بحلوان، بمناسبة الاحتفال بعيد العمال، موضحًا أنه لابد أن ننتج غذاءنا, ودواءنا, وسلاحنا بأيدينا، مؤكدًا أنه لن يشرد عامل فى عهده على الإطلاق، وأنه سيحقق الرخاء للعمال ويحافظ عليهم.
فى مايو تدشين حملة تجرد.. و"تمرد" تعلن توقيع 29 مليون مصرى لسحب الثقة من مرسى
دشن المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، حملة للرد على حملة "تمرد"، أطلق عليها حملة "تجرد لدعم المعزول"، فيما زعمت تمرد أنها جمعت 2 مليون توقيع خلال 12 يومًا فقط لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى. وفى نهاية شهر مايو، عقدت "تمرد" مؤتمرًا للإعلان عن نتائج التوقيعات التى وصلت إلى 7 ملايين توقيع لسحب الثقة من المعزول دعت من خلاله للاحتشاد والاعتصام أمام قصر الاتحادية يوم 30 يونيو، للخروج ضد سياساته، وفى 29 مايو أعلنت تمرد تخطى حملتها إلى 22 مليون لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسى بعد إعلانها ذلك فى مؤتمر صحفى بنقابة الصحفيين.
أزمة إذاعة مؤتمر السد الإثيوبى على الهواء ونزول الملايين فى الشارع للمطالبة بإسقاط النظام الأبرز فى يونيه
بدأ شهر يونيه بجلسة الحوار الوطنى التى عقدها الرئيس المعزول محمد مرسى فى 3 يونيو، مع عدد من رؤساء الأحزاب والشخصيات العامة إلى جانب ممثلين من الأزهر والكنيسة، لمناقشة أزمة بناء "سد النهضة" الإثيوبي، والذى يهدد أمن مصر القومى، والتى أذيعت على الهواء مباشرة، بالرغم من عدم إعلام الحضور بذلك. وفى السابع من نفس الشهر، قام مجهولون بحرق مقر حركة "تمرد"، وحرر أعضاء الحملة محضرًا ضد أسماء بعينها داخل تنظيم الإخوان, مؤكدين أن توقيعات المواطنين بأمان، وأنه تم نقلها إلى أماكن خاصة. وفى الخامس عشر من الشهر، قطع الرئيس المعزول محمد مرسى العلاقات مع سوريا فى مؤتمر "الأمة المصرية فى دعم الثورة السورية"، الذى دعت إليه قوى وتيارات إسلامية، حيث قطع العلاقات الدبلوماسية تمامًا مع نظام بشار الأسد، وأغلق السفارة السورية بالقاهرة، وسحب القائم بأعمال السفير المصرى من دمشق، وطالب بخروج حزب الله من سوريا.
عزل الرئيس محمد مرسى وتعيين عدلى منصور رئيسًا مؤقتًا الأبرز عالميًا فى شهر يوليو
فى أول أيام شهر يوليو، أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة، بيانًا تمهل فيه الجميع 48 ساعة "لتلبية مطالب الشعب"، وفى ثانى أيامه، أصدرت محكمة النقض حكمًا ببطلان تعيين النائب العام طلعت عبد الله، الذى شغل منصبه بعد عزل رئيس الجمهورية محمد مرسى لعبد المجيد محمود، ووقعت اشتباكات فى محيط جامعة القاهرة استمرت إلى صباح اليوم التالي، أدت إلى مقتل 22 شخصًا. كما ظهر الرئيس المعزول محمد مرسى، فى وقت متأخر يوم الثلاثاء الموافق 2 يوليو، يؤكد أنه مستعد أن "يبذل دمه" دفاعًا عن شرعيته، ويطالب الجميع بالتمسك بالشرعية. وفى الثالث من يوليو، أعلن الفريق عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، باتفاق مع القوى السياسية والوطنية والرموز الدينية على الوقوف بجوار الشعب المصرى الذي خرج فى 30 يونيه، انتهاء حكم جماعة الإخوان وعزل الرئيس مرسى بعد انتهاء المهلة التى حددتها القوات المسلحة، للاستجابة لمطالب الشعب، والتى رفضها الدكتور محمد مرسى، وتعيين المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، رئيسًا للبلاد. بعدها أذاعت قناة "الجزيرة مباشر مصر"، خطابًا للرئيس السابق محمد مرسى بعد عزله من الحكم مباشرة، يدعو فيه إلى رفض قرارات الجيش بعزله, كما قال إنه لا مانع لديه من الجلوس على مائدة حوار مع الفرقاء وأن الإجراءات التى أعلنتها القيادة العامة للقوات المسلحة تمثل انقلابًا عسكريًا مكتمل الأركان، وطالب بالمضى قدمًا فى الانتخابات البرلمانية فى أسرع وقت، وأن هناك محاولات مستميتة لسرقة الثورة. وفى الرابع من شهر يوليو، أدلى المستشار عدلى منصور، رئيس المحكمة الدستورية اليمين الدستورية لتنصيبه رئيسًا مؤقتًا للبلاد يوم الخميس 4 يوليو. أما فجر الاثنين 8 يوليو، فاندلعت اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الشرطة أمام الحرس الجمهورى، أسفرت عن مقتل 61 شخصًا وإصابة المئات. وفى الرابع والعشرين من شهر يوليو، طالب الفريق أول عبد الفتاح السيسى، المصريين، بالنزول إلى الميادين الجمعة 26 يوليو لمنحه «تفويضًا وأمرًا» لمواجهة «العنف والإرهاب المحتمل»، فكان أن اكتظت الميادين عن آخرها استجابة للقائد العسكري، وكان كذلك أن وقعت اشتباكات بعد ساعات من «مليونية التفويض» أسقطت 95 قتيلاً بحسب الطب الشرعي، و120 قتيلاً و4500 مصاب، بحسب مستشفى «رابعة» الميداني، حيث بدأت الاشتباكات فجر اليوم التالى ب«مليونية التفويض»، حيث توجه المئات من أنصار مرسى إلى النصب التذكارى الذى يبعد مسافة أمتار عن مقر اعتصامهم بمدينة نصر.
فض اعتصامي «رابعة والنهضة».. أشهر أحداث شهر أغسطس
فى الرابع عشر من أغسطس، قامت قوات الأمن بالتعاون مع قوات الجيش بفض اعتصامى أنصار تنظيم الإخوان فى رابعة العدوية وميدان النهضة، حيث تم فض اعتصام «النهضة» فى البداية، وبعدها تم فض اعتصام رابعة فى يوم لن تنساه مصر بسبب سقوط أكبر عدد من القتلى والجرحى، حيث قدرت الأعداد وقتها ب2600 شخص بجانب أكثر من 7000 مصاب، كما أعلنت وزارة الداخلية أيضًا مقتل 43 من رجالها، بجانب حرق مسجد رابعة العدوية. وتحول ميدان رمسيس فى الثامن عشر من شهر أغسطس، إلى ساحة مواجهة بين المتظاهرين، الذين لبوا دعوة "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" للخروج فى مليونية "الغضب" تنديدًا بمجزرة فض اعتصامى "رابعة العدوية" و"نهضة مصر"، وقوات الشرطة التى أطلقت الرصاص الحى والغاز المسيل للدموع على أنصار الرئيس المعزول، مما نتج عنه سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين. وبعدها عقد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، مؤتمرًا مع اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أكد فيه أن مؤسسة الجيش شريفة ووطنية ولا تتآمر، فى تعليق منه على حملة التشويه التى شنها البعض على الجيش عقب فض اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة يوم 14 أغسطس. وكشف السيسى عن الأيام الأخيرة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى وتفاوضه معه، وأنه رفض أى تصالح مع القوى الوطنية، كما رفض إجراء استفتاء على استمراره.
محاولة اغتيال وزير الداخلية.. وتجميد أموال الإخوان المسلمين أهم أحداث شهر سبتمبر
من أهم الأحداث التى حدثت فى شهر سبتمبر، محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية فى مدينة نصر إثر انفجار سيارة مفخخة قرب موكبه، كما تعتبر زيارة الوفد الإفريقى لمصر لزيارة الرئيس المعزول محمد مرسى، من أهم الأحداث السياسية فى سبتمبر، كما تم تجميد أموال الإخوان المسلمين وحظر أنشطة الجماعة.
أكتوبر.. سقوط عشرات القتلى ومئات المصابين فى احتفالات السادس من أكتوبر
فى بداية شهر أكتوبر، سقط 4 قتلى و40 جريحًا فى اشتباكات بين جماعات الإخوان المسلمين وقوات الأمن وبعدها بيومين، وفى 6 أكتوبر سقط 34 شخصًا خلال تظاهرات قام بها أنصار الرئيس السابق محمد مرسى نتيجة اشتباك قوات الأمن مع المتظاهرين، وفى المقابل أقيمت احتفالية بمناسبة 6 أكتوبر بميدان التحرير.
محاكمة مرسى وأحداث الأزهر وسجن فتيات 7 الصبح أبرز أحداث نوفمبر
لعل محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي، كانت الحدث الأهم فى شهر نوفمبر، حيث الظهور الأول للرئيس المعزول بعد عزله فى شهر يوليو داخل المحكمة فى قفص المحاكمة مع عدد من قيادات الإخوان، حيث يواجه الرئيس السابق العديد من التهم الموجهة إليه. وكان لجامعة الأزهر نصيب الأسد فى هذا الشهر، حيث امتلأت أركان جامعة الأزهر من مظاهرات شديدة دعمًا لشرعية الرئيس محمد مرسى، مما نتج عن ذلك قتل العديد من الطلبة وإصابة العشرات. وفى السابع والعشرين من نوفمبر، قضت محكمة جنح ألإسكندرية بالحكم على 21 من فتيات حركة 7 الصبح بالإسكندرية، بالحبس 11 سنة، مما أثار غضب الشارع المصرى بالكامل.
ديسمبر.. براءة شفيق ونجلى مبارك من تهمة أرض الطيارين والانتهاء من إعداد الدستور
فى التاسع عشر من شهر ديسمبر، قضت محكمة جنايات شمال ببراءة الفريق أحمد شفيق وعلاء وجمال، نجلى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى قضية "أرض الطيارين"، كما تم الانتهاء من إعداد الدستور وتسليمه لرئيس الجمهورية، وقام الرئيس المؤقت عدلى منصور بالدعوة إلى الاستفتاء على الدستور فى يومى 14 و15 يناير 2014.