تداولات صفحات جماعة الإخوان على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك شهادة لإحدى طالبات جامعة الأزهر، على أحداث أمس، راوية تفاصيل اعتداءات الشرطة على الطالبات وسحلهن واعتقال بعضهن والتحرش بهن، وإشعال النيران في مخزن كلية الدراسات الإنسانية وإلصاقها بالطالبات، وإلى نص الشهاد: "اليوم كان بدايته عندى دخولى الكلية على خبر احتجاز ما يقرب من 8 طالبات والاعتداء عليهن بالضرب بداية المشهد طالبة بدون حجاب باين عليها إنها اتشلوحت كانت لبسه تركواز طبعًا معمول عليها كردون وعيون وأنياب "أفراد الداخلية" تغتصبها مرورًا بمشهد أمام نفس الكلية طالبه تسحل تمامًا وتجرد من ثيابها وتضرب بأماكن لا تجوز! في محاولة يائسهة لتحريرها إعادة ثيابها عليها تم ضرب قنابل الغاز والجرى خلف الطالبات بعصيان الأمن المركزى "المصفحين" مرورًا بشنكلة بنت لتقع على السلالم يفتح وجهها وتعتقلها الداخلية، مرورًا بسماع صوت الرصاص ورؤية الخرطوش القافز على الأرض بكثرة، مرورًا بحصارنا ما بين مدرعات الجرينوف و مدرعات الغاز وعربيات الترحيلات والبوكسات ثم الاعتداء علينا ومحاولة هروب بائسة من الطالبات بداخل المدينة الجامعية واعتقال الدكتورة تسنيم اليمانى" مرورًا ببلطجية هندسة ومحاولة إجبار البنات المضربة عن أداء الامتحان غصب واقتدار بالضرب والسحل والاعتقال، ليصبح وقتها حصيلة اليوم بنتان وسحل 3 أخريات بداخل المبني لترتفع حصيلة الاعتقالات إلى 12طالبة وسحل7 طالبات من بداية اليوم مرورًا بالهروب إلى الكافتيريا واعتداء الأمن الغاشم 5 مرات واعتقال عدد كبير جدًا وسحل 5 فتيات أمام الكافتيريا واعتقال بنت من الكافتيريا واحتجازها بشكل مهين جدًا وضربها بطريقه مقذذة، مرورًا بحاولة فاشلة من الداخلية لدهس الطالبات بالمدرعة ختامًا بحرق الأمن لمخزن كلية الدراسات الإنسانية ومحاولة إلصاقها بطالبات الأزهر الحرائر تخمين وليس واقعى ما يقرب من اعتقال 30 طالبة وسحل عدد لا بأس به أبدًا" سؤال بقى لأصحاب الرجولة: "لحد امتى البنت هتفضل تتهان؟! امتى هتفوقوا بقى؟! كام بنت هتتسحل؟! كام بنت تم التحرش بها وسيتم؟! كام بنت تم اغتصابها؟! الأزهر أصبح مقبرة وسجن قذر لأحرار وحرائر الأزهر".