ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن مستقبلا خطيرا ينتظر دولة جنوب السودان، وحذرت من انزلاقها إلى أتون حرب أهلية. وأضافت الصحيفة أن التوتر بين رئيس جنوب السودان سيلفاكير ميارديت ونائبه السابق رياك مشار سرعان ما تحول إلى أعمال عنف تنذر بحرب أهلية وتطهير عرقي في البلاد. وتابعت "على الولاياتالمتحدة مسئولية كبرى في ضرورة التدخل لإيجاد حل سياسي للأزمة، خاصة أن واشنطن سبق أن لعبت دورا كبيرا في نشوء دولة جنوب السودان واستقلالها". وكانت معارك واسعة اندلعت في جنوب السودان منذ منتصف ديسمبر في أعقاب اتهام سليفاكير نائبَه السابق رياك مشار بمحاولة الانقلاب على السلطة.