حصلت "رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري" على تصريح من وزارة الداخلية بتنظيم وقفة احتجاجية غداً أمام مقر الوزارة للمطالبة بعودة الطفلين (فيلوباتير وفادي) واللذين يبلغان من العمر 8 و5 سنوات، بعد أن تم تغيير ديانتهما من المسيحية إلى الإسلامية مؤخراً دون علم والدهما. ومن المقرر أن تطالب الوقفة بعودة الفتيات القبطيات المختفيات خلال الفترة الماضية؛ (دميانة أيوب رجاء- نادية مكرم كامل مهنى - سارة إسحق عبد الملك- كريستينا عبد السيد لبيب جرجس - رانيا رأفت بخيت كامل - أمل نتعى عزيز عبدالله) وغيرهن من فتيات قبطيات قاصرات مختفيات.
ومن المقرر أن تطالب الوقفة بعودة جلسات النصح والإرشاد، وكشف ملابسات اختفاء القاصرات أيضاً ووجهت الرابطة دعوتها إلى كافة الأحزاب المدنية ومنظمات المجتمع المدني، والمنظمات النسوية والحركات الثورية والشبابية للمشاركة فى الوقفة. و استنكر إبرام لويس الناشط الحقوقى ومؤسس "رابطة ضحايا الإختطاف والإختفاء القسرى" الأعمال الإرهابية التى يقوم بها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، بهدف نشر الفوضى والأعمال الإجرامية وترويع المواطنين المدنيين وتعطيل مصالحهم، وإستهداف قوات الأمن، فى محاولة لتعطيل خارطة الطريق، والاستفتاء على الدستور الجديد. كما أعربت الرابطة عن خالص تعازيها لأسر شهدائنا الأبرار من أبناء قوات الشرطة المصرية والمدنيين، الذين وقعوا ضحايا نتيجة التفجيرات الإرهابية التى وقعت صباح الثلاثاء الماضي، بمديرية أمن الدقهلية بمحافظة المنصورة، وأسفرت عن 14 شهيدًا وعشرات المصابين من أبناء مصر. وقد التقى ممثلو الرابطة، بالعقيد إيهاب عرفة مأمور قسم عابدين، اليوم الجمعة، لتقديم واجب العزاء فى شهداء الوطن، مطالبة جميع الحضور للمشاركة فى الميعاد المحدد غداً السبت من 12 ظهرًا حتى 2 ظهراً، سواء للإعلاميين أو المتضامنين، كما هو متفق عليه فى التصريح التزامًا بالقانون.