كشف المحامي ممدوح رمزي، النائب البرلماني السابق، عن وجود تنسيقات دائمة بين البابا تواضروس بابا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والأساقفة بالمحافظات وبين وزير الداخلية محمد إبراهيم والفريق أول عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، لتأمين دور العبادات والكنائس مع قرب أعياد الميلاد. وأضاف رمزى فى تصريح خاص ل "المصريون" أن هذا التواصل جاء بالتزامن مع العمليات الإرهابية التى تشنها فصائل بعينها لضرب استقرار الوطن بغرض إرهاب الأقباط ومنعهم من التصويت على الاستفتاء المقبل على الدستور، مشيرًا إلى أن ما تشهده مصر هو مخطط أمريكى تركى وقطرى لخلق نوع من عدم الاستقرار.
من جانبه قال اللواء عبد اللطيف البدين، الخبير الأمنى، إن خطة تأمين الكنائس تأتى حسب الأهم فالمهم ،فمثلًا " تأمين كنيسة القديسين يختلف عن تأمين كنيسة صغيرة، موضحًا أن البلاد حاليًا عرضة لأى محاولة لذرع بذر الفتنة بين الشعب المصرى".