قال بلال سيد بلال، عضو الهيئة العليا للحزب، وأمين حركة طلاب الوسط، إن ضرب بنات جامعة الأزهر عار لن يترك أحمد الطيب وأعوانه طيلة عُمْرهم.. واصفا إياه بالعار الأكبر في تاريخ الأزهر . وأوضح "بلال" في تدوينة له عبر فيس بوك أن مجموعة من أشباه الرجال (بلطجية ورجال أمن) قاموا أمس بدخول الحرم الجامعي على بنات جامعة الأزهر وعيادات طب الأسنان وهم يتعلمون ويُعالجون في المرضى، وقاموا بضرب عدد ليس قليلاً من البنات بالعصي وبالأيدي في مشاهد وصفها بالقذرة لا توصف إلا بالخسة والنذالة والوقاحة. وأضاف "لا يمكن أن يُوصف فاعلها بأنه رجل ولا علاقة له بالرجولة حيث اعتقلوا 6 طالبات من داخل الحرم الجامعي". واعتبر "بلال" أن ذلك لم يكن فضًا لمظاهرة خرجت خارج الجامعة (عشان الأخوة اللي بيحاولوا يبرروا ضرب البنات)؛ ولكنهم دخلوا عليهم الجامعة واقتحموا عيادات الأسنان واعتقلوا البنات من داخل حرم الجامعة متهما علْم أحد المسئولين في أمن الجامعة وتحريضه وتوجيهه لهم للقيام بذلك. وأضاف أمين حركة طلاب الوسط "والله إن حذاء بنات الأزهر اللائي تعتدون عليهن.. لهو أكثر شرفاً ورجولة منكم.. يا سلطة الفئران يا من تستبيحون ضرب البنات".