استبعدت قيادات إسلامية تورط جماعة الإخوان المسلمين في حادث تفجير مديرية أمن القليوبية، مشيرة إلى أن الحادث تم من أعلى لأسفل المبنى ومن الصعب حمل مادة "ten" المستخدمة فى التفجير إلى أعلى المبنى، إضافة إلى أن جماعة أنصار بيت المقدس هي التي أعلنت مسئوليتها عن الحادث. واستنكر قيادي بارز بجماعة الإخوان المسلمين، فضل عدم ذكر اسمه، موقف الحكومة بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية دون أى سند قانونى أو تحقيقات، مشيرًا إلى أن كل الأدلة تنفى تورط الجماعة فى الحادث. وتساءل القيادي البارز كيف تتورط جماعة الإخوان فى الحادث رغم إعلان بيت المقدس مسئوليتها في الحادث ولا علاقة للإخوان بأنصار بيت المقدس من قريب أو بعيد، مشيرًا إلى أن المقبوض عليهم كانوا موجودين بمديرية الأمن وليس خارجها، مؤكدًا إدانته لكل الاجتهادات الليبرالية التى أجمعت على اتهام جماعة الإخوان فى الحادث دون أى تحقيقات متسائلًا هل يعقل أن يكونوا هم المقتولون، والمصابون ، والمطاردون، والمسجونون، وهم أيضا الفاعلون؟. في السياق ذاته وصف عمرو عبد الهادى، المتحدث باسم جبهة الضمير، هذه الحكومة بالكوميدية و قرارها بالمضحك، مؤكدًا أن التفجير معد له سابقًا داعيًا الشعب لأن يفيق ويعرف أن حبيب العادلي، وزير داخلية المخلوع، فجر القديسين في 23 ديسمبر، وأن الداخلية تتلمذت على يده، مطالبًا التحقيق مع المهندس نجيب ساويرس بعد تصريحاته المحرضة على العنف وزعزعة السلم العام. وأكد عبد الهادى "أن الحكومة المصرية ليست من اختصاصاتها أن تضع أي منظمه على قوائم اإرهاب بل المجتمع الدولي هو صاحب هذا الحق، مؤكدًا أن القرار وصانعيه مصيرهم إلى سلة القمامة، مختتما حديثه بقوله "الكلاب تعوى والقافلة تسير".