عقدت حركة "تمرد الصيادلة " مؤتمر بالتنسيق مع تيار الاستقلال بالمركز المصري للحق في الدواء لمناقشة تفاصيل الجمعية العمومية المقرر عقدها السبت القادم 28 من الشهر الجاري، وذلك لمناقشة عزل النقيب الحالي الدكتور محمد عبد الجواد والأمين العام الصادر ضده أحكام جنائية، وبدأ المؤتمر بدقيقة حداد على شهداء حادث الدقهلية الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح اليوم. وأكد الدكتور علي عبد الله، مؤسس حركة "تمرد الصيادلة"، إن هناك مفاوضات بين حركات الصيادلة التي تريد الإطاحة بالمجلس الحالي بقيادة النقيب وبين أعضاء المجلس، مؤكدًا فيها أن المطالب ستتحقق بالتفاوض. ودعا مؤسس "تمرد الصيادلة" أعضاء النقابة لحضور الجمعية العمومية لسحب الثقة السبت المقبل بقاعة النقابة العامة للعاملين بالصناعات الغذائية، بطريق النصر بجوار المقاولين العرب بمدينة نصر. وأكدت الدكتورة سعاد حمودة، نقيب الإسماعيلية، خلال المؤتمر أنها فوجئت بشخص يحمل كل بيانات أبناء الصيادلة، وتقدمت ببلاغ لقسم الشرطة، وحينها تم الاعتداء عليها. وتساءل أشرف مكاوي، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، خلال كلمته بالمؤتمر، عن خطة النقابة بعد عزل النقيب، موضحًا أنه بعد العزل القانوني سيتولى وكيل النقابة مهام النقيب، على أن يتم عقد جمعية عمومية في شهر مارس المقبل. وتابع الدكتور هاني سامح، المتحدث الرسمي لحركة تمرد صيادلة، أن الجمعية العمومية للصيادلة جاءت ب400 طلب لنظر سحب الثقة في الجمعية الماضية، وتم تجاهله من الإخوان ثم تم تأكيده ب239 طلبًا موثقًا أمام محامي النقابة لسحب الثقة والعزل ثم قامت محكمة القضاء الإداري بحكم تاريخي بتأييد مطالب وإجراءات الحركة.