ناشد أحد الرموز التاريخية المؤسسة لتنظيم الجهاد المبادرة الوطنية للإفراج عن المعتقلين السياسيين التدخل لدي الأجهزة الأمنية لإطلاق سراحه خاصة وأنه لم توجه إليه تهم ولم يصدر بشأنه حكم قضائي منذ اعتقاله عام 96 بموجب قرار اعتقال إداري استنادا إلى قانون الطوارئ . وكانت السلطات قد تسلمت محمد عبد الرحيم الشرقاوي الذي يحمل الجنسية الباكستانية من باكستان عام 96 بموجب اتفاق أمني بين القاهرة وإسلام أباد. وكان الشرقاوي والمتزوج من باكستانية قد قطع علاقته مع تنظيم الجهاد بسبب خلافات فقهية وسياسية نشبت بينه وبين أيمن الظواهري ، ورغم أن النيابة أكدت برأته من التهم الموجهة إليه ، ولكن وزارة الداخلية أصدرت قرارا إداريا باعتقاله منذ عام 1996 وحتى الآن ، بينما مازالت زوجته وأبناءه السبعة في باكستان . وينتمي محمد عبد الرحيم الشرقاوي إلى المجموعة الأولي المؤسسة لتنظيم الجهاد ، والتي كانت تضم أيمن الظواهري والسيد إمام عبد العزيز ، ولكن لم توجه إليه أي تهم وتمت تبرئته في قضية الجهاد الكبرى ، وهاجر بعدها إلى باكستان . وأكد الدكتور كمال حبيب المنسق العام للمبادرة الوطنية أن المبادرة ستخاطب كافة منظمات المجتمع المدني والمحلية والدولية ، وعلى رأسها المجلس القومي لحقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية لإنهاء مأساة هذا المعتقل.