تداولت صفحات على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك", محسوبة على جماعة "الإخوان المسلمين", تدوينة للناشط السياسي أحمد دومة, الذي صدر اليوم حكم بحبسه 3 سنوات يعرب فيها عن تفشيه في ضحايا فض اعتصامي "النهضة" و"رابعة العدوية" على أيدي قوات الجيش والشرطة. وكتب دومة في تلك التدوينه:"لن أترحم على أي كلب مات من الإخوان, بل سأحزن إن البقية لم يموتوا" . ودومة وهو نجل القيادي الإخواني سعد دومة كان من أشد خصوم "الإخوان المسلمين" إبان حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وقد تعرض لاعتداء بالضرب عندما قاد نشطاء إلى التظاهر أمام مكتب الإرشاد لجماعة "الإخوان المسلمين". وعلق الناشط الإخواني أنس على الحكم الصادر بحق دومة: "من ضمنهم واحد بتاع مخابرات, ابن شرعي للأجهزة الأمنية كان يلعب دوما دور الثائر, وكان يتلقى الدعم من سيادية وأخواتها, ولذلك وجوده في السجن لن يطول" . لكن هيثم أبو خليل, مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان ندد بالشامتين في دومة والناشطين أحمد ماهر ومحمد عادل بعد حبسهم. وأضاف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من يشمت في حبس ماهر وعادل ودومة لأنهم "بتوع التفويض" مثله تمامًا كمن يشمت في قتل وحبس الإخوان والمناهضين للانقلاب بحسب وصفه. وتابع "أبو خليل: "الشماتة في الحالتين قلة أدب وفهم.. ويجب أن تكون بداية توافق وتوحد وليس كيدية وشماتة.. بطلوا بقي شغل العيال التافهة دي وانسوا الانتصار للنفس من أجل الانتصار للوطن"