قال هيثم أبو خليل, مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان, إن حبس أحمد ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة 3سنوات وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه أمر يكشف بوضوح عن أن 3 يوليو كانت ثورة فلول ينتقمون الآن من أي قوى وطنية شاركت في ثورة 25 يناير, على حد قوله. وأضاف "أبو خليل" على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من يشمت في حبس ماهر وعادل ودومة لأنهم "بتوع التفويض" مثله تمامًا كمن يشمت في قتل وحبس الإخوان والمناهضين للانقلاب بحسب وصفه. وتابع "أبو خليل: "الشماتة في الحالتين قلة أدب وفهم.. ويجب أن تكون بداية توافق وتوحد وليس كيدية وشماتة.. بطلوا بقي شغل العيال التافهة دي وانسوا الانتصار للنفس من أجل الانتصار للوطن".