طالبت نيابة أمن الدولة العليا بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم محمد عبد الباقي، مدير وصاحب شركة الملاحة، فى بورسعيد لاتهامه بالتخابر مع "الموساد الإسرائيلى" وحزب الله اللبنانى وإضراره بالأمن القومى المصرى والجيش العلوي السوري، وذلك، فى القضية رقم 5530 لسنة 2013 كلي بورسعيد. وبدأت محكمة أمن الدولة العليا بالإسماعيلية، برئاسة المستشار محمد محمد عبده العرباوي، اليوم، أولى جلسات محاكمة شبكة التجسس، المتهم فيها محمد علي عبد الباقي، مدير شركة شحن بميناء بورسعيد، والمعروف إعلاميًّا باسم «جاسوس بورسعيد»، والإسرائيليان بنيامين شاؤول وديفيد مائير، هاربان. وكانت التحقيقات كشفت سعي المتهم الأول للتعاون مع المخابرات الإسرائيلية وحزب الله، للتجسس على مصر، منذ اندلاع ثورة 25 يناير 2011 حتى يونيو 2013، ووجهت النيابة له تهمة التخابر مع دولة أجنبية، بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، بعد اتفاقه مع المتهمين الإسرائيليين على العمل لصالح الموساد، وإمدادهما بمعلومات عن القوات البحرية، وأسلوب العمل والرقابة والتفتيش والإجراءات الأمنية بمدينة بورسعيد، والسفن الأجنبية العابرة للمجرى الملاحي لقناة السويس. وكشفت التحقيقات، عن أن المتهم سعى للتعاون مع الجيش السوري وحزب الله، عبر شبكة الإنترنت، مبديًا رغبته في تقديم معلومات إلى المخابرات السورية وحزب الله والمخابرات الإيرانية، بشأن عمليات تهريب الأسلحة إلى سوريا، وكذلك معلومات عن السوريين القادمين من تركيا والعناصر المسلحة المتجهة إلى سوريا بحرًا، وعن الأوضاع الأمنية والأحداث الداخلية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد. وأكدت التحقيقات أن المتهم حصل من المتهم الثاني على 5200 دولار، وتلقى وعدًا بالحصول على 2000 دولار شهريًّا و5000 دولار، عن كل معلومة مهمة تمس الأمن القومي للبلاد، مقابل العمل مع المخابرات الإسرائيلية وإمدادها بالمعلومات. شاهد الفيديو