قال الدكتور محمد أبو سمرة، عضو التحالف الوطنى لدعم الشرعية، إن المخابرات الأمريكية دعمت القياديين الجهاديين نبيل نعيم وصبرة القاسمى، بمليون دولار لإنشاء حزب إسلامي فى مصر يكون بديلًا عن الإخوان. وأوضح ل"المصريون" أن أمريكا كانت تريد بديلًا عن الإخوان فى مصر بعد سقوطهم فى 30 يونيه فعرضوا الدعم على الجماعة الإسلامية والجهاديين إلا أنهم رفضوا.
وأضاف أنه تم استخدام الدكتور سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون، ليكون وسيطَا بين السفيرة الأمريكية وكل من نبيل نعيم وصبرة القاسمى لإنشاء حزب يكون بديلَا للإخوان، مشيرًا إلى أنهم بالفعل حصلوا على المبلغ من نجيب ساويرس إلا أنهم أخلوا بالاتفاق وهربوا بالمال، حسب قوله.