قال عمرو موسى، رئيس «لجنة ال50 لتعديل الدستور»، إن مشروع الدستور يعد الخطوة الأولى على خارطة الطريق، التي تم الاتفاق عليها من قبل الشعب، وخرج من أجلها الملايين في 30 يونيو الماضي، داعيًا كل المصريين للخروج، والمشاركة في التصويت ب«نعم»، باعتباره أقصر الطرق نحو المستقبل، الذي ينتظره الجميع. وأضاف خلال ندوة «دستور كل المصريين» التي نظمتها جمعية محبي مصر السلام، الخميس، أن مرحلة صياغة الدستور تستكمل بالاستفتاء عليه، ليتم الانتقال بعد ذلك مباشرة للانتخابات البرلمانية إيذانًا بإنهاء الفترة الانتقالية، مشيرًا إلى أن مصر حدث بها خلل كبير في كل نواحي الحياة وملفات الحكم، كان يتوجب علاجه منذ المرحلة الأولى من ثورة 25 يناير، لكن للأسف لم يعالج الخلل بل زاد. وتابع أن «وثيقة الدستور تتعامل مع الدولة أولا على أنها دولة مدنية، حكومتها مدنية، وحكمها مدني ودستورها وقوانينها مدنية، مع الأخذ في الاعتبار أن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، لذا فالدستور واضح في توجهاته، لأنه يرتبط بالضرورات والأولويات ويركز على المستقبل»، متمنيا أن تنتهي هذه الفترة الحرجة لتعود البلاد لدورها الرائد في المنطقة.