أدان الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، حادث التفجير الذي استهدف معسكرًا لقوات الأمن المركزي مساء أمس على طريق الإسماعيلية/ القاهرة الصحراوي، والذي أسفر عن مقتل مجند وإصابة أكثر من 30 آخرين. وجاء في بيان أصدره المركز الإعلامي لمشيخة الأزهر: "الإمام الأكبر شيخ الأزهر يدين ويستنكر الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف معسكر الأمن المركزي بالإسماعيلية، ويؤكِّد أنَّ الإسلام بريء من هذه التصرُّفات السوداء التي تستهدف الأبرياء والشُّرَفاء من أبناء الوطن الذين يسهَرون على أمنه وحمايته، ويُطالب كلَّ سُلطات الدولة باتِّخاذ خطوات حاسمة عاجلة ضد هؤلاء المخرِّبين والمجرمين الذين يعبثون بأمن الوطن واستقراره". من جانبه، اعتبر الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية, أن "هذه العملية الانتحارية الغادرة ينبذها الإسلام ويحرمها, بل ويعتبرها إفسادًا في الأرض وقتلا للأنفس بغير الحق". وقال "إن هذه العمليات الإرهابية التي تستهدف أمن الوطن والمواطنين وتبث الرعب في نفوس الناس هي محاربة لله ورسوله "، مضيفا: "أن من قتل من منفذي عمليات الغدر هذه, فهو معتد بعيد كل البعد عن الشهادة, ومن قتل وهو يدافع عن وطنه أو نفسه أو عرضه أو ماله فهو شهيد, كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم". وتقدم مفتي الجمهورية, بخالص العزاء لأسر الشهداء الأبرار, متمنيًا الشفاء العاجل لكل المصابين.