أحدث امتحان مادة الرأى العام بكلية الإعلام جامعة القاهرة حالة من الاختلاف فى الرأى بين الطلاب، بعدما قام الأستاذ المدرس للمادة بوضع امتحان "الميد تيرم" متضمن لجمل باللهجة العامية وتحمل جانبًا من الفكاهة والسخرية. وقام الدكتور أحمد خطاب باختتام أسئلة الامتحان بعبارات من قبيل مافيش مانع تحط التاتش بتاعك، حيث جاء السؤال كالآتي: "ربما أدى التطور الكبير فى بيئة الاتصالات ظهور ما يسمى بالمجتمع الافتراضي الذى يختلف عن المجتمع الحقيقي الذى يعيش فيه الأفراد "مش كده برضه"، والآن حاول أن تلقى مزيدًا من الضوء حول المقصود من المجتمع الافتراضي وأوجه الشبه والاختلاف بينه وبين المجتمع الحقيقى "ربنا يسعدك لا تصدمني بإجابات خارج السياق، ومافيش مانع تضع التاتش بتاعك".
فيما جاء السؤال الثاني فى صيغة بعدما كان يعتمد بعض المرشحين على رجال أشداء مفتولين العضلات "شايفين نفسهم يعنى"، مستكملاً بطلبه بأن يوضح الطلاب الاختلاف الذى دخل على العملية الانتخابية من استخدام أصحاب العضلات للاعتماد على الشباب الإلكتروني استخدام التكنولوجية الحديثة، واختتم خطاب سؤال "وإياك تخيب أملى فيك". ويعتبر خطاب من الأساتذة المثيرة للجدل فى الكلية حيث إنه معروف بتعامله الشبابي مع الطلاب، فيما سبق وأن سجل خطاب واقعة هى الأولى من نوعها فى تاريخ الجامعات المصرية، حيث هدد الدكتور بالإلقاء بنفسه من فوق مبنى كلية الإعلام اعتراضًا على الاعتصام الذى نظمه طلاب الكلية ضد العميد السابق الدكتور سامي عبد العزيز عقب الثورة مباشرة. وكان الطلاب قد طالبوا فى اعتصامهم إبريل 2011 باستقالة عبد العزيز من منصبه، باعتبار أنه كان عضوًا لجنة سياسات للحزب الوطنى المنحل، ويعد خطاب من أشد المقربين لعبد العزيز وهدد بانتحاره وقتها من أجل لفت نظر الإعلام إلى أحقية عبد العزيز فى البقاء فى المنصب.