أسفرت أحداث العمرانية عن مقتل شخص واحد وإصابة 43 شخصاً في أحداث العمرانية، وكان من بين المصابين الذين استقبلتهم مستشفى أم المصريين، 10 مجندين و3 ضباط أمن مركزي، واللواء ماهر محمود نائب مدير أمن الجيزة. وأفادت مصادر بدخول أحد الأقباط المصابين للعناية المركزة، وقد أفادت المصادر أن القتبل هو طالب عمره 19 عاماً يدعى مكاري يوسف جاد، وكان مشاركاً في المظاهرة. كما برزت محاولات من مرشحي الإخوان والوطني والناصري لجذب أصوات الناخبين الأقباط، حيث قام مرشح الإخوان جمال العشري وأنصاره بالتظاهر بالقرب من موقع الحادث، كما قام "مجدي خطاب" المرشح عن الوطني في الدائرة التي شهدتها الأحداث بزيارة مقر الكنيسة بالعمرانية لمحاولة التهدئة، وامتصاص غضب المتظاهرين، غير أن عددا من الأقباط قال للشروق إنهم لن يصوتوا لمرشح الوطني، وقالوا للحزب "بينا وبينكم يوم الانتخابات". وقد توجه وفد برئاسة القمص مينا ظريف كاهن كنيسة ماري مينا والملاك سريال، مكون من 4 من قادة الكنيسة، إلى موقع الكنيسة محل الخلاف (العذراء والملاك ميخائيل)، لإعادة المتظاهرين بداخلها، بعد مفاوضات مع الأمن بوساطة مرشحي الوطني والإخوان والناصري، كما تمت الموافقة -بحسب مصادر- على رفع القبة والصليب على المبنى محل الخلاف.