أكد د.جابر جاد نصار, عضو لجنة الخمسين, ورئيس جامعة القاهرة, أن الدستور الجديد حد من صلاحيات الرئيس القادم لمنع سبل الاستبداد التى يستغلها الرؤساء لترسيخ الاستبداد والديكتاتورية مثلما حدث خلال المرحلة الماضية قائلًا: "الدستور القادم جعل الرئيس القادم عاريًا أمام الشعب". وقال نصار فى مؤتمر "بين السطور" الذى يعقده تيار الشراكة الوطنية ظهر اليوم الثلاثاء بمركز إعداد القادة: "الرئيس القادم سيكون خادمًا للشعب وسيقدم ذمة مالية فى بداية كل عام رئاسى، مؤكدًا أن المواطن العادى سيكون على علم بتفاصيل الرئيس وسيشكل له ميكرسكوب شعبى لمنع استبداده وفساده قائلًا: "إحنا عايزين رئيس موظف ياكل ويشرب زينا ويدخل الحمام ويتعب ويتعالج وياكل زى الناس". ولفت نصار إلى أن الرئيس القادم سيكون موظف لدى الشعب خاصة فى ظل المواد التى يتضمنها الدستور لمنع استبداد الرئيس خاصة فيما يتعلق بمحاكمة الرئيس وسحب الثقة منه مؤكداً أن استبداد الرئيس لن تقوم له قائمة أبدًا خلال هذه المرحلة القادمة فى الشارع المصرى.