"الظواهري" يطالب بطرد ساويرس ومرسي يرد "قريباً سنوفي بوعودنا" "مرسي": نسعي لدمج أبناء المجاهدين والإخوان في الجيش "الظواهري" يطالب بإعتقال شيخ الأزهر ومرسي يرد "الخلافة قادة يا أمير المؤمنين"
سرد الإعلامي عمرو أديب مجموعة مكالمات تمت بين الرئيس المعزول محمد مرسي وأيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة تكشف علاقتهما , وتكشف تورط جماعة الإخوان في تأسيس شبكة اتصالات بالتعاون مع شركة أمريكية لمنع مراقبة الاتصالات والتجسس بقيادة خيرت الشاطر القيادي الإخواني . وأضاف أديب أثناء برنامجه أمس أن جريدة الوطن استطاعت الحصول علي هذه المكالمات بعد أن قامت أجهزة سيادية بفك شفرتها السرية , لتكشف عن عدة مكالمات خطيرة أهمها : مكالمة 1/10/2012 أيمن الظواهرى زعيم تنظيم القاعدة محدثاً الرئيس المعزول محمد مرسى، هاتفياً، عن مذبحة رفح، قال: «الجنود لا ذنب لهم ولكن قادتهم الطغاة الذين ينفذون سياسة النظام الصهيوصليبى الأمريكى يتحملون المسئولية، لا تخشَ هذه الدماء وعليك مذاكرة العقيدة كويس حتى تعلم كيفية صد الهجمة على الدين الإسلامى والافتراءات التى نتعرض لها». ثم قال الظواهرى فى هذه المكالمة: «يجب أن يكون الجيش المصرى جيشاً إسلامياً يُسمح فيه بتدريب كل عناصرنا، كما يُسمح بتربية اللحية ويسمح بدخول الجهاديين فيه للتدريب، مع عدم السماح للطغاة بإدارة الجيش، مع السماح بإلحاق ضباط وجنود به من كافة الجنسيات، لمواجهة الطغيان ونصرة بلاد الإسلام». فرد «مرسى»: «نسعى لتكوين جيش إسلامى من المتدربين والجهاديين والإسلاميين تحت قيادة «جيش الإسلام»، إنه يسعى جاهداً لدمج أبناء المجاهدين والإخوان والجميع داخل مؤسسة الجيش». مكالمة 9/12/2012 تكشف هذه المكالمة الاتفاق بين الرئيس المعزول وزعيم تنظيم القاعدة، وتحريض أيمن الظواهرى زعيم التنظيم ضد دول الخليج، وعلى رأسها الإمارات والسعودية، قائلا: «إنها دول كافرة تساعد أمريكا على نشر الكفر». فقال مرسى للظواهرى: «السعودية والإمارات عملوا على مساعدة العلمانيين طوال السنين الماضية فى الوصول إلى السلطة، ومساعدة نظام مبارك من قبل، ويجب ردعهم، وإن مصر سترفع يدها عنهم، وستقوم بزيادة التعاون مع إيران لوقف نفوذ دول الخليج فى المنطقة». واستطرد مرسى قائلاً: «دول الخليج عقبة فى تحقيق حلم الخلافة الإسلامية». فرد الظواهرى: «ردعهم واجب على كل مسلم يغار على دينه». فقال مرسى للظواهرى: «الخلافة الإسلامية مقبلة يا أمير المؤمنين».
وتعليقاً على هذه المكالمة، كشفت المصادر عن أن أيمن الظواهرى خطط بالفعل لعمليات كبيرة داخل السعودية من خلال عناصر القاعدة، لإشعال فتنة بين الشيعة والسنة هناك، وإشعال أزمات داخل الإمارات، بالتعاون مع تنظيم الإخوان الذى صار له نفوذ فى كل منطقة عربية. مكالمة 28/12/2012 الظواهرى ل «مرسى»: «العلمانيون المبتذلون يتوافقون على حساب عقائد الإسلام، يهددون ويخرجون فى مظاهرات لا طائل منها، وأطالبك بتعيين الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل نائباً لرئيس الجمهورية، لأنه سيطبق شرع الله، والكثير يخافون منه، وإذا لم تطبقوا شرع الله سنطبقه نحن، والشيخ عماد عبدالغفور يستحق من المجاهدين الاحترام والتقدير، ولابد من اعتقال شيخ الأزهر، وغلق هذه المؤسسة بالكامل، لانحرافه عن المسار، وتطبيق حد الله عليهم، لتنفيذ قوانين أمريكا، وعليك بتعيين خيرت الشاطر أميراً لقوم المجاهدين، وإياك والسلفيين، فإنهم لا يطبقون شرع الله، وينفذون أجندة خارجية». ورد الرئيس المعزول قائلاً: «السلفيين مرحلة لمساندتنا، ثم بعد ذلك سيتم استبعادهم، وعودتهم مرة أخرى للسجن ستكون قريبة». لكن الظواهرى قاطعه قائلاً: «انصحهم بالتى هى أحسن، وإذا لم يستجيبوا عليكم بتطبيق القصاص عليهم لسكوتهم على الحق». واستطرد الظواهرى قائلاً: «السلفيين لن يتعاونوا مع الإخوان على نشر تعاليم الإسلام، والاتحاد على نشر الخلافة، بل يتعاونون مع القوى المحظورة والعلمانية، وعليهم العودة للحق، وإذا لم يعودوا مرة أخرى فطردهم سيكون واجباً حتمياً». مكالمة 12/1/2012 أيمن الظواهرى محدثاً مرسى: «تعاليم الله يجب أن تطبق وتنفذ، والعلمانيون أوقفوا الشريعة الإسلامية، ويجب الرد بوقف بناء الكنائس، وعلى الأقباط دفع الجزية والعيش دون طلبات، إذا أرادوا العيش بسلام». ثم قال الظواهرى للمعزول: «ستحكمون مئات وآلاف السنين، وعليكم تطبيق تجربة باكستانوأفغانستان فى مصر، بتطبيق الشريعة». ومضى موضحاً بقوله: «إعدام كل من يخالف الشريعة، وإعدام المنتمين لإعلام العلمانيين، الذى يساعد على نشر الفجور ومساعدة الخوارج والمسيحيين على انتهاك الشريعة». وأضاف: «لا نعترف بدستور علمانى، وليس هناك دستور تحكمون به، ستحكمون فقط بحكم الله». فقاطعه مرسى مؤيداً قوله: «يا أمير الحق، اتخذنا قرارات رادعة فى مواجهة هذه القلة، وإجراءات تشريعية جديدة تحد من هذا الإعلام، وفى القريب العاجل سنغلق هذه القنوات، وسنقوم بإنشاء منابر إعلامية إسلامية كبيرة، وخططنا لوضع ميزانية كبيرة مقبلة من التنظيم الدولى لإقامة قنوات فضائية إسلامية وجهادية تحث على الجهاد، كما ستكون هناك قناة فضائية ثابتة لك ولرجال القاعدة، ويمكن بث هذه القناة من أفغانستان لتعليم أشبال الإخوان». فقال الظواهرى: «هذا إعلام النصارى، وبعض الإعلاميين فيه يتم تمويلهم من الكنيسة، ويعملون مع خصوم الشريعة، والإعلاميون أحد مخلفات النصارى، وردع الإعلام والنصارى طريق لخلافة ممتدة، فالقوى العلمانية متحالفة مع القوى النصرانية، منهم ساويرس النصرانى اليهودى، عليك بطرد ساويرس وأقرانه لتطهير البلاد». فرد مرسى قائلاً: «قريباً سنوفى بعهودنا تجاهكم». شاهد الفيديو: