دعا نجيب جبرائيل، رئيس منظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأقباط المصريين بالخارج، للتصويت ب"نعم" في الاستفتاء على الدستور المعدل، مؤكدًا أنه لأول مرة انتصر الدستور لنضال الأقباط على مدار أكثر من نصف قرن من الزمان بعدما ألزم مجلس النواب فى أول دور انعقاد لإصدار قانون لترميم وبناء الكنائس. وأضاف في تصريحات له أن الدستور الجديد استحدث لأول مرة مادة تنص على حرية الاعتقاد تكون مطلقة هى المادة 64 إضافة إلى استحداث المادة 50 التى تنص على التزام الدولة بالمحافظة على تراث مصر الحضاري والثقافي بجميع تنويعاته المصرية القديمة والقبطية والإسلامية واعتبارها ثورة قومية. وأشار إلى أن الدستور يحتوي على عدد آخر من المواد الإيجابية منها نص المادة 53 الذي أكد أن المواطنين لدى القانون سواء وهم متساوون فى الحقوق والحريات ولا تمييز بينهم بسبب الدين أو العقيدة أو الجنس أو العرق أو اللون، بالإضافة إلى المادة 74 التي تنص على حظر قيام أحزاب على أساس ديني أو بناء على تفرقة بسبب الجنس أو الأصل أو على أى أساس طائفي، وكذلك المادة 63 على حظر التهجير القسرى التعسفي للمواطنين واعتبار ذلك جريمة لا تسقط بالتقادم. وشدد على أنه تم النص كذلك على المواد التي تحفظ حقوق الكرامة للمواطن المصري والتزام الدولة بحمايتها, وتكفل الدولة بتحقيق المساواة بين الرجل والمرأة فى جميع الحقوق السياسية والمدنية والاجتماعية والثقافية. واختتم رئيس منظمة المصرية لحقوق الإنسان أن الدستور الجديد جاء متسقًا مع الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.