قال أحمد حافظ، محامي الائتلاف المصري لحقوق الطفل بالإسكندرية، إنه قد تم الإفراج عن السوريين والفلسطينيين المحتجزين بكل أقسام الإسكندرية والبحيرة، عقب إلقاء القبض عليهم في أثناء هجرة غير شرعية لخارج مصر، ثم إصدار قرار من النيابة بإخلاء سبيلهم إلا أن الأمن الوطني رفض وتم احتجازهم على مدار ثلاثة أشهر. وأضاف حافظ أنهم حصلوا أيضًا على إقامة لمدة ثلاثة أشهر وذهبوا للجوازات لاستخراج جوازات جديدة والإقامة، كما تبقي فقط 4 أشخاص بقسم الرحمانية ليس لهم أسر وآخرون بقسم المنتزة سيتم دفع كفالة لهم وإخراجهم اليوم، مشيرًا إلى أنه كان من بين المحتجزين أكثر من 30 طفلاً ومعظمهم من النساء وكانوا يعانون معاناة شديدة في هذه الأقسام وأصيبوا بأمراض جلدية، وبالإضافة لسوء المعاملة وهو ما دعا لإضرابهم عن الطعام إلى أن نجحت الجهود القانونية والإعلامية والنشطاء والمفوضية السامية للاجئين في إنهاء أزمتهم. كانت "المصريون" قد انفردت بنشر صور وتسجيلات لمعاناتهم داخل الأقسام والحياة غير الآدمية التي كانوا يعيشونها والمعاملة السيئة التي كانوا يلقونها.