وجهت هيئة الإدعاء بولاية بنسلفانيا الأمريكية، الخميس، اتهامات لشاب يبلغ من العمر 21 عاماً، بقتل 6 من أقاربه في جريمة، وصفت بأنها تعد واحدة من سلسلة جرائم هزت المجتمع الأمريكي. ونقلت ال C N N عن مصادر الشرطة قولهم إن المتهم، جيسي دي وايز الأبن، اعترف بقتل عمتيه، واندا وايز (45 عاماً) و أغنس وايز (43 عاماً)، بالإضافة إلى قتل ابنة عمه، سكايلر وايز (19 عاماً)، وأضافت الشرطة أنه اعترف أيضاً بخنق جدته إيميلي وايز (63 عاماً) وقتل اثنين من أبناء عمته، وهما جيسي جيمس وايز (17 عاماً) والطفل تشانس وايز الذي لا يتجاوز عمره (5 سنوات). وأخبر مسؤول الشرطة المحلي، جون بومان، الصحفيين بأن قوات الشرطة عثرت على جثث القتلى الستة في ساحة الدور الأرضي للمنزل الذي كانوا يقيمون فيه، في ليولا، بولاية بنسلفانيا، على بعد 120 كيلومتراً من فيلادلفيا. وقال مسؤول الادعاء لمقاطعة لانكستر، دونالد توتارو، إنه تم القبض على جيسي وايز الأربعاء الماضي. وأعدت هيئة الإدعاء ملفاً يتضمن ستة اتهامات لوايز، بالقتل الجنائي. وجاء في تقرير الاتهام "لقد ارتكب جريمته متعمداً، وبأسلوب طائش، أدى إلى قتل نفس بشري"، وذلك في الاتهامات الستة، الخاصة بكل حالة. وعثر المحققون على بعض الأدلة التي أدت إلى الاشتباه في المتهم، بارتكاب هذه الجريمة، حيث قال مسؤول الادعاء الجنائي "لقد تم العثور على مطرقة استخدمت في ارتكاب الجريمة، ملقاة على الأرض بإحدى غرف النوم في الطابق الثالث." وقال مسؤول فريق الإدعاء، غاري كريشنر، إن المحققين وجدوا جثة الصبي البالغ من العمر 17 عاماً (جيسي) وبها طعنات في العنق والصدر، أما الخمسة الاخرين فقد أصابتهم بالصدمة بعدم القدرة على الحركة، حتى انتهى من قتلهم واحداً تلو الآخر. وأضاف "أحد الضحايا الآخرين تلقى ضربة قاتلة في رأسه." وقال كريشنر "لا أستطيع أن أصدق هذه الجريمة الشنيعة، لقد ولدت ونشأت هنا في لانكستر، لم نر في حياتنا مثلها، مثل هذا العمل يكتنفه كثير من الغموض."