مصادر أمنية: مخطط عالمي لاغتيال مرسي

أكدت مصادر أمنية، أنها تلقت معلومات بأن أجهزة مخابرات عالمية تخطط لتصفية الرئيس المعزول محمد مرسي عقب اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني لإخفاء معالم قضية التخابر وتصفية جميع أعضائها.
ونقلت صحيفة "الأخبار" الورقية، اليوم الجمعة، عن المصادر الأمنية، قولهم أنه نظراً لوجود خطر على حياة الرئيس المعزول، قررت مصلحة السجون إرجاء الزيارة الخاصة بهيئة الدفاع إلى وقت آخر، مع تشديد الحراسة الأمنية عليه وزائريه.
وأوضحت الصحيفة أن مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون اللواء محمد راتب، أكد أنه تم إرجاء الزيارة الخاصة بهيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي بسجن برج العرب لدواع أمنية، مضيفاً أنه في ضوء الضوابط التي تنظمها المادة 42 من قانون السجون يحق لإدارة السجون إرجاء الزيارة مؤقتا أو كليا إذا كانت هناك دواع أمنية أو أي خطر يهدد السجن أو الزائرين لحين زوال المانع.
ونفى المصدر ما تردد أنه تم رفض زيارة عدد من هيئة الدفاع وعلى رأسهم محمد الدماطي، لصدور قرار إداري بحرمان المعزول من الزيارة شهر، بسبب أرساله بيان من داخل السجن تسبب في اثارة أعضاء جماعته والقيام بأعمال عنف وتخريب بمصر.
وقال المصدر الأمني أن ما اثاره أسامة نجل الرئيس المعزول أن هناك شكوكا عن نقل والده خارج السجن أكاذيب هدفها اثارة الرأي العام بدليل أن أسامة نفسه توجه إلي النيابة للحصول على تصريح بالزيارة والنيابة لن تعطيه تصريحا إلا إذا كان لديها بيان بأن مرسي موجود في السجن.
وكان علي كمال، المنسق العام لهيئة الدفاع، قال أن الهيئة ستجتمع غدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد وزارة الداخلية ورئيس مصلحة السجون بعد منع أمن سجن برج العرب هيئة الدفاع المكونة منه ومن أسامة مرسي من زيارة المعزول أمس في محبسه.