محمد مرسى علمت «الأخبار» أن أجهزة أمنية تلقت معلومات بأن أجهزة مخابرات عالمية تخطط لتصفية الرئيس المعزول محمد مرسي عقب اغتيال المقدم محمد مبروك ضابط الأمن الوطني لإخفاء معالم قضية التخابر وتصفية جميع أعضائها.. وأن المعلومات تشير إلي وجود خطر علي حياة الرئيس المعزول، لذلك قررت مصلحة السجون إرجاء الزيارة الخاصة بهيئة الدفاع إلي وقت آخر، مع تشديد الحراسة الأمنية عليه وعلي زائريه. أكد اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون انه تم إرجاء الزيارة الخاصة بهيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي بسجن برج العرب لدواع أمنية.. وقال انه في ضوء الضوابط التي تنظمها المادة 24 من قانون السجون يحق لإدارة السجون ارجاء الزيارة مؤقتا أو كليا إذا كانت هناك دواع أمنية أو أي خطر يهدد السجن أو الزائرين لحين زوال المانع.. ونفي مصدر أمني ما تردد انه تم رفض زيارة عدد من هيئة الدفاع وعلي رأسهم محمد الدماطي، لصدور قرار إداري بحرمان المعزول من الزيارة لمدة شهر، بسبب ارساله بيان من داخل السجن تسبب في اثارة أعضاء جماعته والقيام بأعمال عنف وتخريب بمصر. وقال المصدر الأمني ان ما اثاره أسامة نجل الرئيس المعزول بان هناك شكوكا عن نقل والده خارج السجن مجرد أكاذيب هدفها اثارة الرأي العام بدليل ان أسامة نفسه توجه إلي النيابة للحصول علي تصريح بالزيارة والنيابة لن تعطيه تصريحا الا إذا كان لديها بيان بان مرسي موجود في هذا السجن. وأكد علي كمال، المنسق العام لهيئة الدفاع أن الهيئة ستجتمع غدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد وزارة الداخلية ورئيس مصلحة السجون بعد منع أمن سجن برج العرب هيئة الدفاع المكونة منه ومن أسامة مرسي من زيارة المعزول أمس في محبسه. وقال إن منع الدفاع من زيارة الرئيس السابق هو انتهاك للقانون ولقرار رئيس المحكمة الذي قرر إلزام الداخلة بتمكين المحامين من زيارة المتهمين في الجلسة الأولي. وأوضح أنه تأكد لدينا بعد منعنا من الدخول أن الرئيس السابق مرسي تم ترحيله إلي سجن آخر وهو غير موجود في سجن برج العرب، مشيرا إلي أن هذا الأمر ينبئ بتطورات خطيرة عن وضع الرئيس وحالته الصحية، بل وحياته في الأساس.