قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الحزب يستنكر ادعاء البعض أن هناك تزويرًا أو تغييرًا أو خطأً مطبعيًا في مسودة الدستور التي سلمت إلى السيد رئيس الجمهورية المؤقت بعد أن تم التصويت النهائي عليها، مشيرًا إلي أن عمل لجنة ال 50 انتهي عند هذا الحد. وأوضح مخيون عبر الصفحة الرسمية للحزب على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك أن حزب النور يعتبر أن أي تغيير لأي كلمة أو حرف في المسودة بعد تسليمها للسيد الرئيس المؤقت يؤدي إلى إسقاط هذا الدستور من أساسه سياسيًا وقانونيًا وشعبيًا ويعرض خارطة الطريق للخطر والانهيار، خاصة أن التصويت النهائي على هذه المسودة تم على الهواء مباشرة وقرأ كلمة أمام الشعب كله وتم التصويت عليها إما بالإجماع أو بنسبة 75%.
وأكد مخيون أن حزب النور يحذر من مغبة أي تغيير أو تعديل ولو في حرف واحد من المسودة النهائية بعد تسليمها للرئيس المؤقت.