نفت وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة وجود محاولة من مسلحين في غزة، لتفجير برج مراقبة في الجانب المصري من الحدود. وقالت الوزارة ، في بيان "لا صحة لما نشر على لسان المتحدث العسكري المصري من إحباط محاولة تفجير برج مراقبة في الجانب المصري من قبل مسلحين في قطاع غزة". واعتبرت أن "ذلك يأتي في إطار سياسة الأكاذيب الممنهجة ضد قطاع غزة لتبرير حصاره واستهدافه"، مطالبة ب"الكف عن هذا الأسلوب المفضوح". وأشارت إلى أنه "طيلة الفترة السابقة لم يثبت أي دليل يشير لعلاقة قطاع غزة بأي أحداث وقعت في الأراضي المصرية". وفي وقت سابق، أعلنت القوات المسلحة المصرية، أن عناصرها تمكنوا من إحباط محاولة لتفجير أبراج مراقبة لقوات حرس الحدود، كما أحبطت عمليات تهريب وهجرة غير شرعية وتنقيب غير مشروع عن الذهب. وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، الناطق باسم القوات المسلحة، في بيان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن "حرس الحدود بالتعاون مع الهيئة الهندسية، تمكنوا من إحباط محاولة تفجير عن بعد، بالقرب من أبراج المراقبة لقواته في منطقة البرازيل في رفح (على الحدود المصرية مع قطاع غزة) حيث وضعت عناصر متطرفة من قطاع غزة 50 كيلوغراماً من المواد المتفجرة لتفجير الأبراج". وأوضح علي أن "عناصر حرس الحدود، بالتعاون مع الهيئة الهندسية أيضاً، تمكنت من اكتشاف 14 نفق تهريب وبئر (مركز تخزين) وقود وتدميرها، تحتوي على 30 ألف لتر سولار وسيارتين ودراجة نارية من دون لوحات معدنية، كما أحبطت محاولة لتهريب 325 كيلوجراماً من نبات "البانجو" المخدر في منطقة القنطرة شرق محافظة الإسماعيلية". وأشار إلى أن "قوات حرس الحدود في شمال غرب البلاد، تمكنت من إحباط محاولة 72 هجرة غير شرعية (سوريون ومصريون وسودانيون)، بالإضافة إلى محاولة تهريب بضائع عبر المنطقة الغربية". وأضاف علي أنه "ألقي القبض على 4 مصريين و3 سودانيين خلال قيامهم بالتنقيب عن خام الذهب في منطقتي وادي العلاقي وبرنيس، وضبط في حوزتهم سيارتين و4 أجهزة للكشف عن المعادن"، مشيراً إلى أن كل الوقائع عُرضت على النيابات المتخصصة لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال المضبوطات".