قال خالد سعيد المتحدث باسم الجبهة السلفية، اليوم الأربعاء أنه مازال خالد حربي أسيراً في ظروف صحية غاية في السوء ، فقط لإرضاء الاتجاه المتطرف في الكنيسة الأرثوذكسية، فالانقلاب العسكري إنما قام ومازال مستمراْ بمساعدة الكهنة الثلاثة؛ كاهن الأزهر وكاهن الكنيسة وكاهن الإسكندرية . وأكد سعيد في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن خالد لم يقم قط بالتحريض على ظلم أحد ولا الاعتداء على دار عبادة؛ لكنه كان في المقابل ودائماً هو بطل الاحتجاج والتصدي للظلم والعدوان في أي وقت وعلى أي أحد. وجدير بالذكر أن خالد كان أحد الثائرين على نظام حسني مبارك العميل، كما وقف صامداً دوماً دفاعاً عن دينه فجمع مجموعة صغيرة من الشباب ليقف في وجه مجرمي أمن الدولة ومجرمي كنيسة محرم بك غيرة على دينهم ورسولهم الذي أهانته الكنيسة في صفاقة.