تسبب القاء القبض على عدد من النشطاء السياسيين والصحفيين الذين تظاهروا امام مجلس الشورى ،فى ثورة داخل اجتماع لجنة الخمسين بعد ان وصلت اليهم الانباء بالقاء الداخلية القبض على المتظاهرين بموجب قانون التظاهر الذى اصدرتة الحكومة امس ووضعهم خلف الاسوار الحديدية الموجودة بجوار المجلس لحين وصول سيارة الترحيلات. وخرج ضياء رشوان نقيب الصحفيين وعضو الخمسين من الاجتماع وذهب الى مكان احتجاز النشطاء والصحفيين وحاول الحديث مع قيادات الداخلية الموجودة لكنهم قاموا بوضعه الشباب المحتجرزين داخل سيارة الترحيلات بالقوة ورحلوهم الى مديرية امن القاهرة،مما دفع رشوان للاتصال بالدكتور حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء للتفاوض معه فى امر الافراج عن المقبوض عليهم وقال له ان عدد كبير من الاعضاء بالخمسين خرجوا من اجتماع اللجنة وقرروا تجميد عضويتهم لحين إيجاد طريقة مناسبة لتطبيق قانون التظاهر. وقال رشوان مهددا للبلاوى فى مكالمة هاتفية ان “ما يحدث من تطبيق لقانون التظاهر سيعطل خريطة الطريق والدستور وليس معنى ان يخرج 50 واحد للتظاهر انه عرقل الدوله كلها وطالبة بسرعة الرد علية لان الاعضاء لن يستمروا فى الدستور فى هذة الاوضاع”. وانضم كل من خالد يوسف ومحمود بدر ومحمد عبدالعزيز ودكتورة هدى الصدة وعمرو صلاح الدين واحمد عيد ومسعد ابو فجر وسيد حجاب وحسين عبدالرازق وعلقت اللجنه عملها .. ووصف محمد عبد العزيز ذلك بأن سببه وجود ‘دارة “غبية” للمرحلة.