دعا أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس إلى أن يكون 25 يناير القادم هو نهاية للانقلاب الغاشم، مؤكدًا أن الخلافات السياسية أصبحت تدق باب الأسرة المصرية، مما يهدد بكارثة اجتماعية وأخلاقية ودينية أيضًا. وشدد "عبد الجواد" في تصريحات صحفية على ضرورة توحد ثوار 25 يناير جميعًا رفقاء الميدان بلا استثناء أو إقصاء و عقد مصالحة ثورية فورًا دون إبطاء بين القوي الثورية كافة التي شاركت وساهمت وناضلت وقدمت الكثير من الشهداء لإنجاح ثورة 25 يناير للقضاء على نظام المخلوع مبارك وأذنابه، الذين أطلوا علينا بوجههم القبيح في 3 يوليو الماضي. وأكد "مؤسس حزب البديل الحضاري أن مصر تقف الآن على حافة الهاوية وتقترب من مخاطر الاحتراب الأهلي بين أبناء الشعب الواحد". وقال "عبد الجواد" غن الكل أخطأ وأجرم في حق هذا الوطن، ولا داعي لمعايرة البعض بأخطاء قد ارتكبها في حق الآخر، لكنه أشار إلى أن هذه الأخطاء تساوي الصمت على ضياع مصر، داعيًا إلى عقد اجتماع في موعد أقصاه أسبوع من الآن، لوضع خارطة طريق حقيقية يتم من خلالها استعادة ثورة في 25 يناير وإعادة حقوق شهداء ومصابي الثورة الذين يتساقطون بالعشرات كل يوم.