أبدى حزب الأصالة المصري, أسفه الشديد على الإجراءات التي قامت بها حكومة الانقلاب المصرية من طرد السفير التركي وقطع العلاقات مع دولة تركيا الشقيقة. وأكد الحزب فى بيان له منذ قليل, أن ذلك القرار غير معبر عن جموع الشعب المصري وقواه السياسية، وإنما يتسق مع "انقلاب عسكري" لا يطيق أن يسمع أو يرى مخالف له.
واعتبر الحزب, أن إجراء طرد السفير التركي جاء بما يعتبره الانقلاب عقاباً لوقوفكم إلى جوار حق الشعوب في الإعلان عن رأيها واختيار حكامها بطريقة حرة.
وتابع قائلاً: إن التاريخ سيسجل لكم موقفكم المشرف والإنساني الداعم للحق والعدل المناهض للظلم والعدوان؛ الذي رفعتم به الإثم عن الإنسانية بصمتها المشين أمام جريمة العدوان على شعب ثار ليدافع عن حقه المسلوب.
وأضاف: أن موقفكم المناهض للانقلاب يثبت صدق التزامكم بقيم الحرية والعدل والمساواة ، أمام زيف مدعي الديمقراطية الداعمين للانقلاب على أحكامها ومبادئها.