نفت الجماعة الإسلامية ما يثار عنها من حصولها على أموال لدعم الإخوان المسلمين فى أزمتهم السياسية الحالية وقال الجماعة: "إن مجلس الشورى الحالي للجماعة لم يتراجع عن مبادرة وقف العنف، وأن القيادات الحالية لم تختزل الإسلام في جماعة الإخوان، وأن تحالفها مع الإخوان لم يبن على المصالح ولم تحصل الجماعة الإسلامية على عشرين مليون دولار نظير التحالف معها كما يدعى البعض". وأضافت الجماعة فى بيان لها، أن هناك إشاعات يروجها البعض بغرض معين ومن هذه الإشاعات "أن حزب البناء والتنمية, الذراع السياسية للجماعة، اشترى مقرًا له بمنطقة المهندسين بقرابة 7 ملايين جنيه، وأن الجمعية العمومية التي انتخبت مجلس الشورى الحالي جمعية مزورة وغير صحيحة تشكلت من عناصر غير مؤهلة، وأن العديد من القيادات والكوادر المهمة في المحافظات قد أيدت حركة تمرد ( الشيخ كرم زهدي ، الشيخ علي الشريف ، الشيخ فوزي الشريف ، الشيخ ناجح إبراهيم ، الشيخ محمد ياسين ) وسوف يعقدون جمعية عمومية على مستوى الجمهورية يعلنون فيها سحب الثقة من المجلس الحالي وينتخبون الشيخ / كرم زهدي مسئولًا عامًا للجماعة.. وهكذا تعددت الأكاذيب وتنوعت ونسجت في أروقة الأمن بمباركة من بعض الموتورين". وكشفت الجماعة عن موقفها مما يسمى "تمرد الجماعة", وقالت إنها قررت السكوت وعدم الحديث طوال الفترة الماضية عن ما يسمى "حركة تمرد الجماعة الإسلامية"، تلك المسرحية الهزلية التس قام بالتمثيل فيها عضوان مفصولان "أو مستقيلان كما يسميان أنفسهما" منذ سنوات من الجماعة الإسلامية في دمياط لوجود شبهات عديدة في حقهما، وقامت قنوات الفلول بإخراجها، بينما قامت بعض الجهات الأمنية بإنتاجها وتوزيعها .