أكدت حملة "كمل جميلك"، أنها ستقوم بعدد من الفعاليات بعد الاستفتاء على الدستور في ديسمبر المقبل، من أجل إقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، واعتبرت الحركة أن الحكومة فشلت في كل مجالاتها, قائلة: "ظهر ذلك واضحاً بعد حادثة دهشور ومقتل ضابط الأمن الوطني ومقتل 10 جنود في سيناء". ومن جانبه، كشف عبدالنبي عبدالستار، المتحدث الرسمي للحملة عن استعدادات الحملة للقيام بالعديد من الفعاليات لإقالة حكومة الببلاوى بأكملها بمجرد الاستفتاء على الدستور نهاية ديسمبر القادم، وذلك بسبب فشلها في إدارة الأمور, وأن فشلها يزداد يومياً. واضاف عبدالستار: "حكومة الببلاوي قد أثبتت أنها غير قادرة على مواجهة الظروف الحالية في كل المجالات، والدليل على ذلك أتوبيس الموت بدهشور الذي أثبت فشل وزير النقل, وأيضاً أزمة رغيف العيش والأنابيب التي أثبتت فشل وزير التموين وغيرها من الأزمات التي أثبتت فشل كل الوزراء". وأشار المتحدث الرسمي للحملة، إلى أن الفعاليات ستبدأ الاستفتاء أول يناير القادم وهدفها إسقاط حكومة الببلاوي بأكملها. وقال محمد أبو حامد، عضو الحملة، عبر تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن الببلاوي يطبق نظرية الجلد الطخين التي ابتكرها المعزول، مؤكدا أن استمرار الببلاوي خطر على الأمن القومي المصري ويدفع ثمنه جنود وضباط الجيش والشرطة والشعب بدمائهم، مطالباً بإقالة الببلاوي قبل فوات الأوان".