أصدر النادي الأهلي بيانا عاجلا عن أزمة المقصورة الرئيسية بإستاد القاهرة أكد فيه رفضه التام لما قام به مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك من توجيه إهانات لأعضاء مجلس إدارة الأهلي ولجماهير النادي خلال مباراة الفريقين في نهائي كاس مصر الجمعة الماضي والتي انتهت بفوز الأهلي بثلاثية نظيفة كما أكد البيان على عمق علاقة الناديين ببعضهما البعض وأنها علاقة تاريخية لن تتأثر بما قام به رئيس النادي لأن تصرفه هو تصرف فردي لن يؤثر على علاقة الناديين وجماهيرهما وأكد بيان المجلس أن ما حدث في نهاية المباراة إنما يدل دلالة واضحة على أن هناك انهيارا وشيكا في منظومة الرياضة المصرية إن لم يتم تدارك الأمر مبكرا واتخاذ إجراءات رادعة حيث تكرر هذا المشهد من رئيس نادي الزمالك تكرارا ومرارا ولكن ما حدث هذه المرة إنما حدث في وجود شخص ممثل رئيس الجمهورية مما يعد أمرا خارجا عن قواعد وتقاليد الرياضة المصرية وطالب المجلس الجهات المسئولة بالدولة سرعة التحقيق خاصة وان الأحداث كان محورها شخصاً واحداً ضد أطراف عديدة ومختلفة وانعكست سلبياً علي المناخ الرياضي في مصر. ويري المجلس أن تداعيات هذا الأسلوب الجديد في الإدارة أن لم تتصد له الجهات المسئولة في الدولة بكل حسم وحزم فإن الفوضى ستكون هي النظام الحاكم للرياضة المصرية والقذف والسب ورفع الحذاء هي لغة الحوار فيها خاصة وان النادي الأهلي سبق له التقدم بمخاطبات رسمية للجهات المختصة بالدولة في مقدمتها المجلس القومي للرياضة بشأن تجاوزات رئيس الزمالك المتكررة التي تخطت كل الأعراف والتقاليد الرياضية. ومن جانبها ستبدأ إدارة الأهلي في صرف مكافأة الفوز بكأس مصر للاعبي الفريق الأول ومن المقرر أن يحصل كل لاعب على ما يقارب ال 60 ألف جنيه ويحصل علي هذه المكافأة كاملة كل اللاعبين الذين شاركوا في جميع المباريات في الكأس علي رأسهم بالطبع عصام الحضري وعماد النحاس وأحمد السيد وعماد متعب ومحمد أبوتريكة وإسلام الشاطر ومحمد بركات وحسن مصطفي ومحمد شوقي وأحمد السيد. ويقوم حسام البدري المدرب العام لفريق الأهلي والقائم بأعمال مدير الكرة خلال هذا الأسبوع بإنهاء الكشوف الخاصة بتحديد مكافآت اللاعبين بالفريق.