لكل شخص مخاوفة التي تسيطر عليه بدرجات متفاوتة ولكن اذا زادت درجة الخوف لتصل الي حد الرعب المرضي فهذا هو ما يطلق عليه اسم " فوبيا " . والغريب من هذا الأمر أن أنواع الفوبيا كثيرة ومتباينة في مسبباتها ولكل منها اسمها الخاص بها , ويمكن تقسيم الفوبيا الي ثلاثة أنواع الفوبيا المرضية والفوبيا الاجتماعية والفوبيا المحددة . فالاولي : المرضية هي الخوف من عدم القدرة علي الهروب بسهولة من موقف معين أو مكان معين واصحاب هذا النوع لايفضلون التواجد في الاماكن المفتوحة أو العامة والثانية : الفوبيا الأجتماعية هم المصابون به اشخاص يهابون بشدة التواجد بين الناس أو في المواقف الأجتماعية وما أكثرهم الأن وأما النوع الثالث وهو محود الحديث ( الفوبيا المحددة ) فيكون الاشخاص موجهيين الي شي معين أو مكان معين أو موقف معين مثال ما يحدث الأن من النظام الحاكم بخصوص ما اطلق عليه الان فوبيا الصوابع واللون الأصفر فما يحدث الان من هذا النوع من الفوبيا الجديدة فوبيا ما بعد 30 يونيو لكل من يرفع اصابعة بأحدي الأشارات وخاصة أشارة علامة رابعة ذات اللون المميز الأصفر والتي تدل لهم علي رمز الصمود وتذكر اصحابها بشهداء رابعة كما يقولون عند الاشارة بها وما تثيره هذه الأشارة لصاحبها وما نراه الأن من هجوم وطعن وأتهام بعدم الوطنية لانه عبر عن وجهة نظر هو يتحملها ويقتنع بها اتفقنا أو اختلافنا معه أصبحت الأن عند البعض فوبيا جديدة تجعله مسرعاً يفعل أشياء لم تحدث من قبل من هجوم أعلامي وتراشقات وعقابات كما حدث في الأونة الإخيرة مع أصحاب الانشطة الرياضية المختلفة , ففي الغالب تعود جذور هذا النوع لدي أي شخص نتيجة تعرضة الي أصابة أو وضعه في موقف مرتبط بنوع هذه الفوبيا المصاب بها فكلما راي هذه العلامة أو هذا اللون تذكر ما حدث من مشاهد تذكره بهذه الأمر فيريد أن يقضي علي هذا النوع من ذاكرته حتي لا يعود به التفكير والنظر فيما فعله وهذا ما أطلق عليه الان فوبيا الصوابع واللون الأصفر .