بات فريق انبي المصري في موقف غاية في الحرج بعد هزيمته في عقر داره أمام الرجاء المغربي بهدفين لهدف في المباراة التي جرت بينهما مساء أمس على إستاد المقاولون العرب قي ذهاب نهائي البطولة العربية سجل هدفي الرجاء سفيان علودي في الدقيقة العاشرة ، ورشيد سليماني في الدقيقة 68 ، بينما أحرز مجدي عبد العاطي هدف إنبي الوحيد في الدقيقة 55 من ركلة جزاء شهد الشوط الأول من المباراة بداية هادئة من الفريقين استمرت للثواني الأولي من اللقاء. وبعد مرحلة جس النبض بادر لاعبي انبي بالهجوم على مرمي الرجاء في محاولة لإحراز هدف السبق. هذا ولم يستسلم الرجاء لضغط انبي عليه وبادله الهجوم بقوة حتى نجح في إحراز هدف السبق. وعاني نادي انبي من دربكة دفاعية مما خلق نوع من انعدام التوازن في صفوف الفريق مما أعطي الرجاء أكثر من فرصة خطيرة للتهديف. ومن اخطر الفرص لنادي انبي في الشوط الأول كاد اللاعب أسامة حسن أن يخطف هدف مبكر لفريقه في الدقيقة الثالثة من عمر اللقاء من ضربة رأسية مستغلا غيابة رقابة مدافعي الرجاء عليه أثناء ضربة ركنية إلا أن الكرة مرت جانب العارضة. وأمام ضغط انبي المكثف عمل الرجاء على تأمين جوانبه الدفاعية في محاولة للحفاظ على تقدمه ونجح بالفعل من إنهاء الشوط الأول بتقدمه 1-0 وقبل مرور عشرة دقائق على بداية الشوط الثاني احتسب الحكم الأردني سالم محمود ركلة جزاء لأصحاب الأرض إثر عرقلة سليماني لأسامة حسن داخل منطقة جزاء الرجاء ، سجل منها عبد العاطي هدف التعادل لفريقه ليعتلي صدارة هدافي البطولة مناصفة مع خلف السلامة مهاجم القادسية الكويتي. بعد التعادل نشط الفريق المصري كثيرا من أجل تسجيل هدف الفوز لولا الأخطاء الدفاعية المتكررة لمدافعي إنبي والتي من إحداها سجل سليماني الهدف الثاني لفرقه بعدما خطف الكرة من عمرو عبده داخل منطقة الجزاء وسددها في المرمى لحظة خروج كمال. في الوقت المتبقي من زمن المباراة الرسمي واصل إنبي الضغط الهجومي ولكن بدون فعالية ووضح جليا فارق الخبرة واللياقة البدنية لصالح الضيوف الذين حسموا نتيجة المباراة لصالحهم واقتربوا كثيرا من منصة التتويج. وبذلك ، اقترب الرجاء كثيرا من الفوز باللقب الثالث للبطولة ، حيث يحتاج للفوز أو التعادل بأي نتيجة في مباراة العودة التي ستقام في السادس من مايو القادم في الدارالبيضاء ، فيما يجب على إنبي الفوز خارج ملعبه بهدفين نظيفين على الأقل.