من في جريدة المصري اليوم يمكنه أن يطاول أو يقترب من قامة الأستاذ الدكتور العوا علما وفقها ووطنية ووسطية واعتدالا ؟!؛ فيتجرأ بعد ما أصابه مس من رعونة الصبيان وحماقتهم ؛فيضع نفسه موضعا ليس من في جريدة المصري اليوم أو في أي مؤسسة من المؤسسات التي تسبّح بحمد اللوبي الأرثوذكسي من يجدربه ، فيحجب مقالا لأستاذنا الجليل ، والفقيه القانوي الكبير . من في الجريدة التي تزعم كذبا احترامها للقاريء ...يطاول قامة الرجل أو يقاربه ؛فيجعل من نفسه قيّما على مقاله فيحجب الجزء الثاني منه زاعما بحماقة و وسوءأدب أن سبب الحجب : أولا : كبر مساحته ومن ثم استالحة نشره !!.. ثانيا : وقف التلاسن ودرأ الفتن وذلك تحت عنوان كذوب : « لمصر ...لا للمصري اليوم» . ضاقت المساحة على مقال الدكتور العوا رمز الاعتدال والوسطية ...في حين اتسعت الجريدة وصفحاتها ووقتها بالأمس القريب لتخاريف العلماني الكاره لدينه وناسه : القمني حبيب ساويرس الذي أفردت له الصحيفة التي تحترم القاريء !! ما يقرب من ثلاث صفحات على مدار خمس أعداد متتالية وذلك لتمكينه من التطاول علي الإسلام والمسلمين . والوقت ليتطاول على الإسلام والمسليمن ... ضاقت المساحة علي الدكتور العوا رمز التسامح المذهبي والديني وتكريس المواطنة !! .... واتسعت للمتحللة من القيم والأخلاق : « نادين البريك » تبث على صفحاتها من روحها الفاسدة المفسدة ... ضافت جريدة المصري اليوم التي تزعم احترامها للقاريء على مقال الدكتور العوا الذي يتدارس كتبه القضاة والمنظر الكبير لفقه المواطنة !!..واتسعت لسماديل السيد بشوي وأوهامه حول الضيافة والاستضافة!! . وأخيرا وليس آخرا ضافت المساحة على الدكتور العوا واتسعت للمدعو وسيم السيسي المصاب بحالة متأخرة من المس الفرعوني حتي هيأ له مسه أن « يفرعن »الإسلام والمسلمين .....اتسعت الجريدة المحترمة !! لكل هؤلاء وغيرهم معهم يدسون سمومهم عبر صفحات الجريدة وأعدادها كما يحلولهم ....بينما تضيق علي من هو في قيمة وقامة الدكتور العوا الأمين العام السابق لاتحاد علماء المسلمين !!!. ويزداد تبريرالصحيفة للحجب قبحا فوق قبح وسوء أدب فوق سوء أدب ؛ فتلمز في مقال الدكتور الذي حرره للتبيين والتوضيح ورفع الالتباس ووضع النقاط فوق الحروف معتبرا أن حجبه جاء لوقف التلاسن ..!!! ..الجريدة المحترمة!! التي تحترم القاريء أدخلت الدكتور العوا في زمرة المتلاسنين !!تخيلوا ... الأمر الذي يعد تجاوزا وإساءة أدب وبذائة في حق رمز من رموز الفكر والعلم والوسطية والاعتدال الذين تفخر بهم الأمة ...ويوجب على الجريدة الاعتذارللدكتورولتلامذته ولقرائه ولقراء الجريدة التي طالما زعمت أنها تحترم القاريء ويحترمها القاريء . ماحدث مع مقال الدكتور العوا لايدع مجالا لريبة أو شك في كون الجريدة تعمل لخدمة اللوبي الأرثوذكسي وليس لمصر كما تزعم وتكذب علي القراء ، ولوصدقت الجريدة والقائمون عليها مع أنفسهم لكان أجدر بهم أن يحرروا حيثيات حجب مقال الدكتور العوا تحت عنوان : « من أجل اللوبي الأرثوذكسي ... لا من أجل مصر » ! الحرية هي الحل . [email protected]