دشن نواب التيار المدنى تحالفًا جديدًا ضم أعضاء حركة "تمرد"، لخوض الانتخابات البرلمانية القادمة ضمن تحالف انتخابى مع أحزاب التيار المدنى سمى " تحالف التيار المدنى الإجتماعى" والذى يضم 13 حزبًا مدنيًا. وأعلن التحالف عن خوضه الانتخابات البرلمانية القادمة والسعى لحصد الأغلبية بالبرلمان وتشكيل حكومة تعبر عن الثورة، والوقوف أمام ما وصفوهم ب"الطابور الخامس" المحسوب على الإخوان المسلمين لعدم تصدرهم للمشهد تحت قبة البرلمان. واعلن ناجى شهابى رئيس حزب الجيل، أحد الأحزاب المندمجة فى التحالف المشار إليه، عن أنهم قبلوا انضمام حركة "تمرد" التى وصفها بأنها تعبر عن الإرادة المصرية فى ثورة 30 يوينه لكى يخوضوا الانتخابات سويًا. واستنكر ناجى, الحملات المنظمة التى تشنها بعض التيارات والأشخاص الكارهين للثورة حسب قوله، رافضًا توجيه التهم أو الإهانة إلى أعضاء الحركة، ومؤكدًا التنسيق الكامل والمبدئى مع حركة تمرد لخوض الانتخابات. فى السياق ذاته قال محمد النبوى عضو اللجنة المركزية لحركة تمرد، إن التحالف تعبير عن الثورة داخل البرلمان، لكى يكون البرلمان معبرًا عن الثورة، وبداية مرحلة جديدة وهى انتقال الثورة من الميدان إلى البرلمان. وطالب النبوى, جموع الشعب للالتفاف حول التحالف الجديد ليكون صفعة أخرى للإخوان المسلمين بعدم حصولهم على مقاعد بالبرلمان القادم، مؤكدًا أن هناك تنسيقًا كاملا بين كافة الأحزاب والتيارات المدنية فى المرحلة القادمة، وأضاف أنه على الشعب أن يلتف حول من يمثل الحالة الثورية فى الشارع المصرى وليس أصحاب الزيت والسكر. وأضاف حسن شاهين المتحدث باسم تمرد، أن تحالف القوى المدنية سيكون اكبر تحالف انتخابى على مستوى الجمهورية، وهو يسعى للتوحد فى الانتخابات البرلمانيه لتحقيق الهدف من ثورتى 30 يونيه و25 يناير ، مضيفا أن التنسيق بيت القوى المدنية يهدف ايضا الى عدم وقوف أحد على خط الثورة ضد أحد أخر مثله، مشددا على ان الحركة ستسعى ضمن التحالف الى حصد أغلبية مقاعد البرلمان وتشكيل حكومة. وأكد شاهين أن نواب التيار المدنى كانوا معهم قبل الاعلان عن الحركة وبعدها وساعدوهم بتقديم استقالاتهم من مجلس الشورى المنحل. وأكد طارق زيدان، رئيس حزب الثورة، أن شباب تمرد من ابطال ثورة يناير وحولوا الحلم لحقيقة فى 30 يونيه،وأنهم قدموا على خطوة بإعلانهم التمرد على النظام كانت ستؤدى الى اعدامهم فى حالة فشل الحشد لإسفاط النظام، معتبرا أن نجاح تمرد فى الانتخابات سيسجلها التاريخ بأحرف من نور. وأضاف زيدان أن الهجوم على تمرد هو الهجوم على 30 يونيو، وأنها لاتزال هى الحركة الشعبية التى يلتف حولها الشعب، خصوصا أن أعضاء الحركة لم يستفيدوا ماديا من الثورة بل اعطوا جهدهم وأموالهم فداءا للوطن، حسب قوله.