أكد عبدالله الناصر حلمى أمين عام اتحاد القوى الصوفية وتجمع آل البيت والشريف، أن القوى الصوفية لن تدخل فى تحالف انتخابى مع جبهة الإنقاذ على الإطلاق. وأشار حلمى إلى أن هناك عروضًا تمت من قبل أعضاء بجبهة الإنقاذ على القوى الصوفية للدخول فى تحالف، ولكنه تم رفض جميع العروض، مؤكدًا أن القوى الصوفية سوف تخوض الانتخابات بتحالف مستقل بعيد عن جبهة الإنقاذ التى لا تمثل غير نسبة محدودة من الشعب المصرى، على حد قوله. وأضاف حلمى فى تصريح خاص ل"المصريون"، أن قانون الانتخابات التى أعدته جبهة الإنقاذ لعرضه على لجنة الخمسين، والذى يجمع بين نظام الفردى والقائمة بنظام قائمة مزدوجة، يعتبر نظامًا معقدًا وصعبًا على المواطن المصرى البسيط، وتفضل "الصوفية" النظام الفردى. وأوضح أن القوى الصوفية لن تحضر الاجتماع الذى تعقده جبهة الإنقاذ بعد أن وجهت جبهة الإنقاذ الدعوة إلى كل القوى والأحزاب السياسية، للحصول على توافق على القانون قبل عرضه على لجنة الخمسين. وقال حلمى إن جبهة الإنقاذ لا تراعى إلا مصالحها الخاصة من خلال القانون، بعد عدم قدرتها على الحشد فى الشارع، وأكد أنه لن يكون هناك توافق بين جبهة الإنقاذ والقوى الصوفية حول الانتخابات البرلمانية. واستطرد أن جبهة الإنقاذ احتكرت كل السلطات، حيث إن لجنة الخمسين أغلبها من الجبهة بجانب حكومة الببلاوى، والتى فشلت فى قيادة البلاد وهي غير قادرة على ممارسة العمل السياسى.