في محاولة لحسم الجدل الدائر في مصر عمن سيترشح لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية القادمة المقررة في 2011، أكد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أن الرئيس حسني مبارك سيكون موجوداً ومرشحاً رئيساً للانتخابات المقبلة. وقال أبو الغيط في تصريحات صحفية نقلتها صحيفة الحياة اللندنية: "عندما ننتخب رئيس الجمهورية المصرية في 2011 سننتخب رئيس الجمهورية المصرية في 2011، وأثق أنه سيكون الرئيس مبارك". وحول ما يشاع عن وجود توتر أو تخبط في مصر بسبب "أزمة التوريث"، وقال أبو الغيط:"لا يوجد توتر ولا جمود، ولا يوجد أصلاً توريث في مصر". واعتبر أن الشعارات والإضرابات وحتى إزالة ملصقات المرشحين هي "الحرية التي يبغاها الإنسان المصري لنفسه". ولفت إلى أدوار مصر على الساحة الدولية والإقليمية متحدياً وصفها بالجمود. وقال أبو الغيط، عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان لمقاضاة الضالعين في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري والدعوات الصادرة عن حزب الله وعن سورية الداعية إلى إلغائها: "إن المحكمة موجودة وستمارس عملها طبقاً لقرار مجلس الأمن.. ولا أعتقد أن هناك قوة سياسية دولية أو في الأممالمتحدة قادرة أن تقول للمدعي العام: توقف، أو أن تأمر الأمين العام للأمم المتحدة بإيقاف التمويل، وأن تصدر تعليماتها إلى مجلس الأمن لإلغاء القرار". وعلى الصعيد الفلسطيني، قال الوزير المصري: إن اجتماع دمشق بين "فتح و حماس حدث ب "تفاهم مصري" مع الطرفين، و"تم الترتيب له بيننا وبين الإخوة في حماس والإخوة في فتح... لكن لم نتحدث فيه مع الإخوة في سورية". وتحدث عن توقف المفاوضات المباشرة بين السلطة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية عند موضوع الاستيطان حصراً، وقال: إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "يقول دائماً: إنكم أخذتموني فوق شجرة وتركتموني فوقها".