بات رحيل أحمد فتحي الظهير الأيمن للأهلي مسألة وقت، بعد تلقيه عرضاً من مسئولو اتحاد جدة السعودي للتعاقد معه خلال فترة الانتقالات الشتوية، في يناير المقبل، لتدعيم الجهة اليمني ومركز الوسط المدافع، وهما المركزين اللذين يجيد فيهما لاعب المنتخب الوطني. ويحاول مسئولو الأهلي اقناع فتحي بالبقاء داخل القلعة الحمراء، وتجديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، إلا ان جميع محاولاتهم باءت بالفشل، لتمسك اللاعب بالرحيل عن الدوري المصري، لاسيما في ظل الغموض الذي يحيط بالمسابقة المحلية، منذ مذبحة بورسعيد في فبراير من العام الماضي، فضلاً عن توتر العلاقة بينه وبين جماهير الفريق، بلغت ذروتها، عندما تعدوا عليه في مطار القاهرة، أثناء استعداداه للسفر مع البعثة إلي الكاميرون لمواجهة القطن في الدور قبل النهائي من البطولة الإفريقية. وكان فتحي قد خاض تجربة احتراف مطلع العام الحالي، مع فريق هال سيتي الانجليزي، ولكنه لم يستطع حجز مكاناً أساسيا في صفو النمور، ليعود إلي الأهلي بعد انتهاء إعارته. وكشف مصدر مقرب من لاعب الاسماعيلي السابق، عن وجود عروض خليجية، وعرض أوربي وحيد لفتحي، ولكنه ينتظر انتهاء مشاركته مع الأهلي في النهائي الإفريقي، وإمكانية اللعب في كأس العالم للأندية، قبل البت في هذه العروض.