هدد الأنبا بولا ممثل الكنيسة الارثوذكسية بلجنة الخمسين لتعديل الدستور بالإنسحاب من لجنة الخمسين في حال إستمرار اسلوب تفسير لمبادئ الشريعة الإسلامية في ديباجة الدستور. وقال بولا لم نكن جزء من الإتفاق الذي تم بين ممثلي الأزهر وممثلي حزب النور حول مواد الهوية ، ولن نوافق على وضع تفسير لكلمة مبادئ الشريعة في ديباجة الدستور مضيفا لقد فرض علينا هذا التوافق دون مناقشتنا. ووصف الأنبا بولا الباب الأول بأنه سلفى قائلا”تم قهرنا فيه وليس لنا علاقة به ولن نكمل إذا تم وضع تفسير للمبادئ في الديباجة. فيما قالت مصادر أن جميع ممثلي الكنيسة قد وافقوا على المادة الثانية كما هي دون أى إضافة بعد أن أعلن مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام موافقته على نص المادة ولم تناقش المادة 219 على وجه الإطلاق داخل الجلسة بحسب ما ذكرت وكالة "أونا". ومن جانبه قال محمد سلماوي المتحدث الرسمي للجنة أن جلسات التوافق التي تعقد بين عدد من أطراف الخمسين الهدف منها تسهيل مهمة اللجنة مؤكدا أن المادة 219 لم تقر ولم تناقش داخل لجنة الخمسين وأن الأنبا بولا رأية مزدوج لأنه في البداية لم يبدي أي إعتراض على المادة ثم أثار أزمة بعد ذلك وعندما تحدث المفتي وقال رأية وافق عليه الأنبا بولا وعندها انفعلت غاضبا وقلت لهم ان السلفيين أرحم.